ألمانيا : اعتقال مواطنين اثنين للاشتباه بانضمامها لداعش و جبهة النصرة
اعتقلت السلطات الألمانية مواطنين اثنين من أصل مغربي للاشتباه في انهما عضوين في تنظيم «داعش» وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام حالياً).
وأوضح الادعاء العام أن «رشيد وخالد ب. اللذين يبلغان 24 و25 سنة، أوقفا قرب مدينة بون (غرب)، مشيراً الى انهما سافرا في 2013 الى سورية، حيث تدربا في معسكرات لإرهابيين».
وتابع: «انضم رشيد الى جبهة النصرة، ويعتقد بتورطه في خطف واحتجاز رجل اتهمته الجبهة بأنه «جاسوس»، ثم التحق بتنظيم داعش، وشارك في معارك، وهو ما فعله شقيقه الأصغر خالد قبله». لكن الادعاء لم يكشف تاريخ عودة الشقيقين الى ألمانيا.
على صعيد آخر، أبعدت ألمانيا للمرة الثانية مجموعة من 25 لاجئاً أفغانياً وصلوا مع 79 شرطياً ألمانياً رافقوهم الى كابول أمس، في إطار اتفاق وقعته السلطات الأوروبية والافغانية في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
وترافق ذلك مع تظاهر حوالى 250 شخصاً في مطار فرانكفورت احتجاجاً على إبعاد هؤلاء الأشخاص إلى بلد «في حال حرب»، وفق ما قالت سارمينا ستومان من حركة اللاجئين الأفغان.
وأعلن الناطق باسم شرطة المطار محمد أجمل فوزي أن واحداً من الشبان ظهرت عليه علامات ضغوط نفسية، مشيراً الى «إمكان نقله الى ألمانيا»، حيث لا يسمح القانون بترحيل مريض الى بلاده ويجب أن يحظى بتأجيل لدواعٍ صحية.
وكانت السلطات الألمانية رفضت طلبات اللجوء التي قدمها المرحلون، علماً أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير كان صرح في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أن طرد الأفغان «هدفه الحفاظ على حق اللجوء في ألمانيا»، البلد الوحيد في أوروبا الذي شرع أبوابه أمام اللاجئين، واستقبل أكثر من مليون منهم بينهم أكثر من 200 ألف افغاني في 2015 و2016. وأضاف: «تستهدف هجمات حركة طالبان ممثلي المجتمع الدولي وقوات الأمن الأفغانية، وليس المدنيين».
وكانت دفعة أولى تضم 34 رجلاً وصلت الى كابول في 15 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ثلثهم من المحكوم عليهم بالسجن بسبب جرائم تتراوح بين السرقة والقتل.
ووفق وزارة الداخلية الألمانية تضم البلاد 11900 افغاني يتعين طردهم، لكن 10300 منهم يتمتعون بتأجيل. في المقابل، عاد 3300 طوعاً الى بلدهم العام الماضي.
في فرنسا، أعلن مدعي عام الجمهورية فرنسوا مولان أن عدد القاصرين الذين اتهموا بالإرهاب ارتفع من 13 الى 51 خلال سنة، أي نحو أربعة أضعاف.
وقال في جلسة استئناف عمل المحكمة الابتدائية الكبرى في باريس: «سافر هؤلاء الفتيان ضمن شبكة سورية عراقية لخوض القتال، او منعوا من الرحيل كونهم قاصرين، او امتلكوا خططاً لتنفيذ عنف في الداخل».
وكشف أن عشرة منهم ملاحقون لعلاقتهم بالإرهابي الفرنسي رشيد قاسم الذي حرضهم عبر موقع «تلغرام» على التحرك في فرنسا انطلاقاً من المنطقة العراقية السورية.
وقال جان ميشال هايات رئيس المحكمة الابتدائية الكبرى إن «قضايا الإرهاب تشمل 1236 قاصراً اتهم منهم 355 بينهم 112 فتاة. اما الآخرون فيجري البحث عنهم».
في بلجيكا، أفادت مصادر مطلعة على التحقيق باعتداءات بروكسيل في 22 آذار (مارس) الماضي والذي أسفر عن 32 قتيلاً، أن منفذيه أرادوا استهداف ركاب أميركيين ويهود.
وقال محقق رفض كشف هويته إن «مهاجمي المطار كانت لديهم اهداف خاصة، إذ أظهرت كاميرات المراقبة في قاعة المغادرة بالمطار توجه أحدهم الى يهوديين اثنين يرتديان اللباس المعتاد للمتدينين، وكذلك الى مكتب تسجيل ديلتا ارلاينز، المكان الذي تنطلق منه شركات الطيران الأميركي. أما استهدافهم الروس فيحتاج الى مزيد من التفسير».(AFP)[ads3]