هل يمكن تخزين ساعات النوم احتياطياً ؟ ( فيديو )

أشار بحث جديد، إلى أنه يمكنك تجنب الآثار الجانبية لقلة النوم، إذا أردت السهر لوقت متأخر، ويزعم هؤلاء العلماء أنه من الممكن “تخزين ساعات النوم”، لاستغلالها لاحقًا، عندما يريد الإنسان السهر.

ويرى العلماء، أن نوم الإنسان ساعتين إضافيتين ليلًا، لمدة قصيرة، قد يساعد الملايين في التأقلم مع حياتهم الشخصية النشطة، أو التغيرات في نوبات عملهم.

ورغم أن الاعتقاد السائد، هو أن الطريقة الوحيدة للتغلب على قلة النوم، هي تعويض ساعات النوم المفقودة تلك لاحقًا، إلا أن الدراسة الجديدة تكشف أن نوم ساعات إضافية “مقدّمًا”، قد يساعد الإنسان في تحسين الأداء البدني ووظائف الدماغ، عندما يريد السهر لوقت متأخر.

وشملت الدراسة 12 شابًا صحيحًا، اعتادوا على النوم بشكل جيد، ثم قاموا بإبقائهم مستيقظين لمدة 38 ساعة، وأثناء تلك المدة قام العلماء باختبار وظائف أدمغتهم وذاكرتهم، بالإضافة إلى قوتهم البدنية.

وخضع المشاركون لهذه التجربة، بعد أن حصلوا على عدد ساعات نومهم الاعتيادية، ثم كرروا هذه التجربة، لكن بعد أن قاموا بإضافة ساعتين على مدة نومهم الاعتيادية لمدة ستة أيام.

وأظهرت النتائج التي نشرتها المجلة الأمريكية للطب الرياضي، أن الأداء البدني والذهني للمشاركين، قد تحسّن عندما ناموا ساعات إضافية مقدّما بحسب ما نقلت شبكة إرم نيوز ، لكن خبراء النوم البريطانيين قالوا إن هذه الدراسة أُجريت على عدد صغير، ولا يوجد منطق علمي وراء هذه النظرية، التي تشير إلى أنه يمكن تخزين ساعات النوم احتياطيًا.

وقال جيم هورن، الرئيس السابق لمركز أبحاث النوم في جامعة لوبورو البريطانية: “لا يمكنك تخزين ساعات النوم احتياطيًا، لاستخدامها فيما بعد، لكن أفضل طريقة للتغلب على الإرهاق الذي يصحب عدم النوم لفترة كافية خلال الليل، هي الحصول على غفوة خلال النهار لا تزيد عن 20 دقيقة”.

فيما قال خبير النوم، الدكتور نيل ستانلي، إن النتائج ضعيفة جدًا للادعاء بأن النوم لساعات إضافية مقدّما، يمكن الاستفادة منها لاحقًا.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها