صالح مسلم : إيران جزء من المشكلة في سوريا .. و نحن نفرق بين نظام بشار الأسد و مؤسسات الدولة

قال رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، صالح مسلم، لصحيفة عكاظ السعودية، إن الأكراد أكثر العرقيات التي عانت من الدولة الإيرانية على مدار السنوات الماضية، نافيا أي اتصالات مع نظام الملالي أو التنسيق الأمني مع النظام.

ولفت إلى أن إيران تضغط على النظام لمنع الفيدرالية، وهي جزء من المشكلة في سورية، وكان لها دور وأياد خفية خلال معاركنا الأخيرة مع النظام في الحسكة.

وأضاف أن النظام الفيدرالي الذي تم الإعلان عنه أخيرا في المناطق الشمالية، لا يصطدم بأي دولة مجاورة إلا أنه ليس على طريقة إقليم كردستان العراق القومية، مؤكدا أنه مستعد للحوار مع الجانب التركي إذا توفرت الرغبة التركية، على أن تحترم أنقرة وجودهم في مناطقهم.

واعتبر مسلم أن السعودية دولة محورية في المنطقة، ولها دور فعال وإيجابي في حل الأزمة السورية، منوها بالخبرة السعودية في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

وقال مسلم : “نحن الأكراد في النهاية أمة واحدة نتأثر بهم، لكننا لسنا بصدد فرض الحلول عليهم (أكراد تركيا والعراق وإيران)، والعكس صحيح، وعلى سبيل المثال مشكلة إقليم كردستان العراق مع حكومة بغداد المركزية وهم أدرى بطريقة الحل ولا ينطبق علينا الأمر ذاته في سورية.

ونفى مسلم وجود أي تنسيق بين قواته وقوات النظام وقال : “لقد اشتبكنا مع قوات النظام في أغسطس العام الماضي وخسرت قوات النظام بعض المواقع، ولكن دعني أوضح مسألة مهمة، نحن فرقنا بين نظام بشار الأسد وبين مؤسسات الدولة السورية، هناك مؤسسات خدمية للشعب لا نريد أن يكون هناك عمليات تخريب لممتلكات الشعب”.

وعن مقار النظام الأمنية في مناطق سيطرة الوحدات الكردية، قال : “هذه المقار التي تتحدث عنها هي في إطار حمايته فقط وليست واسعة الانتشار، حتى أنها لا تتداخل مع مناطقنا ولنا طريقتنا الخاصة في إدارتنا لمناطقنا دون أن تتدخل قوات النظام”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ليس هناك أي تنسيق مع النظام وحصار حلب والمشاركة في قطع الكاستيلو وبعدها اقتحمام احياء حلب المحاصرة مع النظام كان بالصدفة ..الخ من خيانات الاكراد ..

    1. حضرتك نسيان هجوم النصرة مدعومة من اردوغان على Srê Kaniyê في 2012 وانسحاب الميليشيات حينها من اطراف حمص باتجاه مناطق الشعب الكردي لمقاتلتهم مؤازرتا للنصرة. في الوقت الذي كانت حمص تقصف من قبل قوات الاسد. هل نسيت قصف مناطق الشيخ مقصود بمدافع جهنم من قبل الميليشيات الارهابية. هل نسيت اجماع كافة الارهابيين على الحملة الكاذبة وا اختاه في الوقت الذي نسوا فيه الاف النساء المعتقلات من قبل النظام. هل نسيت الكذب الممنهج ضد وحدات الحماية الكردية بالتطهيرالعرقي وذلك خدمة لاجندات اردوغان، متناسين مئات الوف الاخوة العرب الذين هربوا من مناطق القتال باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة الادارة الذاتية. يبدوا ان الحقد العنصري الدفيين ضد كل الكرد قد اعمى القلوب التي في الصدور

  2. لو أن كل من كان ضد بشار الأسد بقوا يد واحده وأجلو خلافاتهم لما بعد سقوط الأسد لسقط الأسد من زمان و بأقل ما يمكن من التضحيات.. لكنها العقول الصغيره و البصيره قصيرة النظر و الأنانيه هي من جعلت بشار ينتصر..