فرانس برس : مشجعو كرة القدم في حلب يهتفون في المدينة للمرة الأولى منذ أعوام ( فيديو )

قالت وكالة فرانس برس إنه “أتيحت لمشجعي كرة القدم في #حلب، فرصة الهتاف على مدرجات أحد ملاعبها للمرة الاولى منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، خلال مباراة دربي المدينة بين فريقي الاتحاد والحرية”.

ورفع المشجعون رايات ناديي الاتحاد والحرية، في مباراة من المرحلة السادسة من الدوري السوري الممتاز اقيمت استثنائيا في المدينة.

وقالت الوكالة إن أجزاء غصت بها مدرجات ملعب رعاية الشباب، بمئات من مشجعي الناديين، وسط تواجد لشرطة مكافحة الشغب في المدرجات وقرب ارضية الملعب التي اختلط فيها التراب بالعشب الاخضر، كما رفعت في المدرجات لافتات عليها صور بشار الأسد.

وقال محمد علي، الذي حمل راية نادي الاتحاد وارتدى قميصه الرياضي الاحمر، “آخر مباراة حضرتها كانت في 2010″، واضاف المشجع الشاب ذو اللحية المشذبة “طبعا كان عددنا اكبر، وكان معي رفاقي. البعض منهم سافروا وآخرون استشهدوا”.

ولا يخفي المشجعون توقهم لعودة المباريات الى المدينة بشكل كامل، بحسب الوكالة.

وقال غسان محمود من رابطة مشجعي الاتحاد “منذ سنوات ونحن متعطشون” لاقامة مباريات في حلب، مضيفا “نتمنى تدريجا ان تعود جماهير نادي الاتحاد الى المدرجات”.

وكان نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا ماهر خياطة اكد هذا الاسبوع، ان موافقة الجهات الامنية على اقامة المباراة في حلب “هي خطوة اولى على طريق عودة الفرق الحلبية للعب في ارضها في انتظار تجهيز الملاعب في حلب وتعديل جدول مباريات الدوري”.

وقال لاعب الاتحاد عمر حميدي قبل انطلاق المباراة “شعوري لا يوصف. قلبي يرجف، وباذن الله لتفرح الناس اليوم”.

اما زميله في الفريق بكري طراب، فاكد انه ينتظر “هذه اللحظة منذ سنين (…) اعادونا (المشجعون) الى الزمن الجميل قبل الازمة”.

وانتهت المباراة بفوز الاتحاد متصدر ترتيب الدوري 2-1.

وسجل هدفي الاتحاد رأفت مهتدي قبل انقضاء أقل من ثلاثين ثانية على بداية المباراة، الا انه تلقى بطاقة حمراء بسبب خلعه قميصه وتوجهه بحركات مسيئة لجمهور الحرية، وربيع سرور في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

وسجل هدف الحرية فراس الاحمد في الدقيقة 37.

وكان حميدي قال لفرانس برس قبل المباراة “لا يهم صراحة من يربح او يخسر”، مضيفا ان توفير “الفرحة الى الناس تكفي اليوم”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد