الأخطاء التحكيمية ” الفادحة ” تثير غضب جماهير برشلونة
استشاطت جماهير نادي #برشلونة الإسباني غضباً بعد الأخطاء التحكيمية التي رافقت مباراة الفريق الأول ومضيفه ريال بيتيس ضمن الجولة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وشهدت مباراة البلوغرانا الساعي للحفاظ على لقب الليغا خطأ تحكيمياً “فاضح” بعد اجتياز الكرة بكامل محيطها خط مرمى الفريق الأندلسي لكن حكم اللقاء لم يحتسبها وقرر استمرار اللعب وسط دهشة وذهول كبيرين من لاعبي برشلونة.
وعلى مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية، شنت جماهير برشلونة هجوماً كاسحاً على الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني برئاسة خافيير تيباس في ظل الأخطاء التحكيمية التي يعاني منها العملاق الكاتالوني منذ بداية الموسم الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُعاني منها برشلونة من أخطاء التحكيم إذ شهدت الجولات السابقة العديد من الحالات التي أثرت سلباً على حظوظ برشلونة في الليغا على غرار ما حدث في مواجهة فياريال في ملعب مادريغال.
واستهجن قطاع واسع من جماهير برشلونة في الشبكات الاجتماعية ما يحدث مع كتيبة المدرب لويس إنريكي معتقدين بأن الأمور كلها تسير في صالح نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد الذي يُعد المستفيد الأكبر من أخطاء التحكيم بعكس رفاق البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ووفق ما اوردت صحيفة إيلاف ، ألقى البعض باللائمة على إدارة برشلونة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو التي تتغاضى عن سلسلة الأخطاء التحكيمية هذا الموسم بل وتعلن دعمها علناً للحكام الإسبان وترفض انتهاج “سياسة هجومية” للدفاع عن الفريق ومصالحه مثل إدارة الغريم التقليدي ريال مدريد.
في المقابل، يرى البعض أن برشلونة لم يكن يرغب في الفوز وحصد نقاط المباراة كاملة طيلة الـ75 دقيقة التي سبقت هدف السبق للفريق الأندلسي قبل أن ينتفض رفاق ميسي في آخر ربع ساعة بحثاً عن هدف التعديل والانتصار.
كما وجه هؤلاء انتقادات لاذعة للمدرب لويس إنريكي الذي يُصر على مبدأ “المداورة” و”التناوب” بين اللاعبين وخاصة في خطيّ الدفاع والوسط ما يؤثر بشدة على انسجام التشكيلة مع بعضها البعض ويظهر ذلك بصورة سلبية على الثلاثي الهجومي الذي يُعاني من قلة وصول الكرة وبالتالي ندرة الفرص المتاح للتسجيل في شباك المنافس.
ويتصدر ريال مدريد جدول ترتيب الدوري الإسباني ولديه مباراة مؤجلة أمام فالنسيا بسبب مشاركته في ديسمبر/كانون الأول في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان وانتهت بتتويج الفريق الملكي باللقب الثالث في عام 2016.
وفي ظل تقلص حظوظه في الحفاظ على لقبه بطلاً للبطولة الإسبانية، يركز برشلونة على مسابقة كأس ملك إسبانيا التي أسفرت قرعة الدور نصف النهائي عن مواجهة نارية بينه وبين أتلتيكو مدريد الذي يُمني النفس القتال على لقب “الكوبا” كونه يبتعد أيضاً عن فرق الصدارة في الليغا.[ads3]