رومينيغه : موازين القوى تتحول لصالح الأندية
وصف رئيس اتحاد الأندية الأوروبية، #كارل_هاينز_رومينيغه قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (#فيفا) بزيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 فريقاً بأنه سخيف، وحذر من أن موازين القوى تميل لصالح أعضاء اتحاده.
ومع ذلك قلل رومينيغه، الذي تضم منظمته 220 نادياً، من التكهنات بأن الأندية قد تتمرد على فيفا وترفض السماح للاعبيها بالمشاركة في المباريات والبطولات الدولية.
وقال رومينيغه في مؤتمر سبوبيس في دوسلدورف: “زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 فريقاً في الواقع أمر سخيف.. كان الجميع سعيداً بالنظام السابق”.
وأضاف رومينيغه، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ: “في نهاية المطاف.. هناك أندية كبرى مثل بروسيا دورتموند وبايرن ميونخ وأندية إسبانية وإنكليزية كبرى وباريس سان جيرمان ويوفنتوس”.
وتابع رومينيغه، مهاجم ألمانيا الغربية السابق، الذي كان يلقي كلمة بجانب الرئيس التنفيذي لبروسيا دورتموند، هانز يواكيم فاتسكه: “هذا تحول في موازين القوى لا يمكن للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ولا فيفا إيقافه، والأمور تغيرت بصورة درامية في السنوات القليلة الماضية”.
وصوت فيفا في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الجاري لصالح زيادة عدد فرق كأس العالم من 32 إلى 48 اعتباراً من 2026، مثلما تعهد رئيسه، جياني انفانتينو، خلال حملته الانتخابية.
وقال رومينيغه: “إذا وصلت الأندية لمرحلة عدم السماح للاعبيها بالمشاركة.. فلن يكون هذا في صالح الجماهير.. فيفا في حاجة لتنحية السياسة والشؤون المالية جانباً، وأن يولي اهتماماً أكبر لكرة القدم”.
وتابع رئيس بايرن ميونخ: “كأس العالم هو أروع حدث.. أكبر حدث رياضي في العالم ويجب على فيفا التعامل معه بقدر أكبر من المسؤولية والديمقراطية”.
ووجه فاتسكه هو الآخر انتقادات لفيفا، لكنه رفض أيضاً الحديث عن مقاطعة.
وقال رئيس دورتموند: “تشعر الأندية الأوروبية في الوقت الحالي بأن فيفا لم يتعامل معها بالجدية الكافية.. لكن لا أحد يهتم بانفصال من هذا النوع.. لا الأندية ولا فيفا”.
كما انتقد مستوى كرة القدم الدولية وعدد المباريات، وتابع: “عندما تجلس بعد يوم عمل شاق لمتابعة مباراة ألمانيا وسان مارينو.. تغط في النوم على الأريكة في غضون 15 دقيقة”.
وقال رومينيغه إن اتحاد الأندية الأوروبية على تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بخلاف فيفا.
وأضاف: “مصلحة الأفارقة مختلفة عن الأوروبيين، ومصلحة الآسيويين مختلفة عن الأفارقة، وهو أمر يصعب حله بالنسبة لأي رئيس”. ( reuters )[ads3]