بالفيديو .. ترامب يمنح ساعي بريد مكافأة 10 آلاف دولار

خصص الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب بعضا من الوقت قبل تنصيبه للاجتماع بساعي بريد فيديكس من ريف ولاية إلينوي ليحييه على عمله كمتطوع في حملته الانتخابية ويكافئه بمبلغ 10 آلاف دولار.

وقد تم ترتيب هذا الاجتماع “الغير العادي” بعد أن قرأ ترامب لمحة عن الشاب شين بوفيت البالغ من العمر 24 عاما في صحيفة واشنطن بوست.

وكان بوفيت يعمل ليلا ونهارا لدعم حملة ترامب الانتخابية بشكل تطوعي، حيث كان لديه أمل كبير بأن يُحيي الرئيس الأمريكي بلدته، ستونينغتون في إلينوي، بعد أن تعرضت لأضرار عديدة جراء تراجع الصناعة الأمريكية.

وحصل بوفيت يوم الاثنين 30 يناير/كانون الثاني على شيك بالمبلغ عبر البريد، وجاء في مذكرة الرئيس ترامب: “شين، أنت رجل عظيم، شكرا جزيلا لك على خدماتك التطوعية”.

وقال بوفيت: “أشعر وكأنني أحلم، لم أفكر أن أمرا كهذا سيحدث معي على الإطلاق” بسب قناة روسيا اليوم ، وأوضح بوفيت أنه يعتزم استخدام المال من أجل دفع تكاليف العلاج الكيميائي لوالده المريض الذي يعاني من سرطان المثانة.

وأعرب بوفيت عن إعجابه بتحركات ترامب السريعة من أجل تنفيذ أجندته خلال الأسبوع الأول من ولايته ، وأضاف قائلا: “إن ترامب ينجز المهام بسرعة، ويضع القوانين وأنا سعيد جدا بتحركاته فهذا ما نحتاج له في الوقت الراهن”.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الزلمة مع كل مساوئه كافئ ابن بلدوا يلي اشتغل لصالحوا تطوعا .. اما لو كان المتطوع عربي عند عربي كانت اتكافئ بجزاء سنمار ..فقد ذكر في كتب السير أن إمارة الحيرة، إماارة كان سكانها أصلهم من بني لخم وهم مزيج من قضاعة والأزد الذين (((هاجروا من اليمن، بعد انهيار سد مأرب)))، كانت الحيرة تابع لدولة الفرس، وكان على رأس الحيرة في ذلك الوقت النعمان بن امرء القيس بن عمر اللخمي، وكان يطلق عليه ملك العرب، كعادة ملوك الحيرة في ذاك الوقت. من الأمثلة العربية الشهيرة، والتي ما زالت تستعمل حتى اليوم، يقولون (جزاء سنمار)،

    فقد ذكر في كتب السير أن إمارة الحيرة، إمارة عربية وكان سكانها أصلهم من بني لخم وهم مزيج من قضاعة والأزد الذين هاجروا من اليمن، بعد انهيار سد مأرب، كانت الحيرة تابع لدولة الفرس، وكان على رأس الحيرة في ذلك الوقت النعمان بن امرء القيس بن عمر اللخمي، وكان يطلق عليه ملك العرب، كعادة ملوك الحيرة في ذاك الوقت.

    أراد النعمان ملك الحيرة أن يبني قصراً ليس كمثله قصر، يفتخر به على العرب، ويفاخر به أمام الفرس، حيث أن ابن سابور ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر ووقع اختيار النعمان على سنمار لتصميم وبناء هذا القصر، وزعموا أن سنمار هذا كان رجلاً رومياً مبدعاً في البناء.استدعى النعمان هذا البناء أو المهندس وكلفه ببناء قصر ليس له مثيل، يليق بسيده -أقصد سيد النعمان- الذي سينزل فيه. ونحن نظن أن سنمار طارت به أحلامه وآماله في عطية ملك العرب بعد أن يبني له القصر الأعجوبة. يقولون : استغرق سنمار في بناء هذا القصر عشرين سنة، وبعضهم يقول ستين سنة (وهذا ليس بمعقول فهذا النعمان كما يقول كتاب السير مات في عمر الثمانين) انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق، وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه. انتهى سنمار من بناء القصر على أتم ما يكون وجاء النعمان ليعاين البناء. استعرض النعمان القصر وطاف بأرجائه، ثم بعد محادثة قصيرة مع سنمار، أمر رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر فسقط سنمار فقال وهو يلفظ أنفاسها الأخيرة جزاني لا جزاه الله خيرا إن النعمان شرا جزاني رصصت بنيانه عشرين حجة أتممته عنه رماني. ولكن ما هذا الحوار الذي انتهى بقتل سنمار ؟ يزعم كتاب السير أن سنمار قال للنعمان (أما والله لو شئت حين بنيته جعلته يدور مع الشمس حيث دارت. فسأله النعمان : إنك لتحسن أن تبني أجمل من هذا ؟ ثم أمر برميه من أعلى القصر) ويقولون أن سنمار قال له : إني أعرف موضع آجرة -يعني حجرة أو طوبة- لو زالت انقض القصر من أساسه ! فقال له : أيعرفها أحد غيرك ؟ قال : لا. قال : لأدعنها وما يعرفها أحد فأمر به فقذف به من أعلى القصر فقضى.) وأياً كان السبب فهذا هو جزاء المعروف عند هذا الملك، ومن يومها ضربت مثلاً يقولون جزاء سنمار…هؤلآء اميركيين و هؤلآء عرب … فتأملوا يا رعاكم الله.