دفن ثم استخرجت جثته بعد أيام .. بلجيكا : تحقيقات مستمرة في حادثة وفاة لاجئ سوري غامضة

لا تزال السلطات في مدينة تيرنهاوت البلجيكية تحقق، منذ آذار الماضي، في حادثة العثور على جثة لاجئ سوري.

وكان اللاجئ السوري نصري م (47 عاماً) ذهب مع لاجئ سوري وثلاثة لاجئين عراقيين في آذار من العام الماضي إلى مزرعة البلجيكي فان بول بورز (63 عاماً – الصور)، في مدينة أرندونك لركوب الخيل.

وخلال قيامهم بذلك، فقد نصري وعيه، ثم أعاده بورز لمركز اللجوء، حيث جرت محاولة إنعاشه دون جدوى، حسب مدير المركز.

صحيفة “خازيت فان أنتفيربن” البلجيكية المحلية قالت يوم أمس الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري تم دفنه، قبل أن يأمر قاضي التحقيق باستخراج جثته نتيجة ورود معلومات تفيد بكونه طرفاً في شجار وقع قبل عدة أيام من موته.

وأظهرت التحقيقات والفحوصات وجود ضلوع متضررة وإصابات داخلية لدى المتوفى.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم النيابة العامة في تيرنهاوت قولها، إنه “لا متهمين حتى الآن”، كما أن أسباب الوفاة ما زالت غير معروفة، والتحقيقات ما زالت مستمرة.

كما نقلت الصحيفة عن الشرطة قولها إن “بورز” كان مذنباً بطريقة إحضاره للسوري إلى مركز اللجوء، حيث قام برميه من سيارته وكأنه يقوم بإفراغ حمولة رمل.

وأنكر بورز اتهامات الشرطة، مؤكداً أنه عامل نصري بشكل طبيعي وبذل ما بوسعه لإعادته بأسرع ما يمكن ليتلقى العلاج المناسب، وختم بالقول إنه غادر بطلب من الإسعاف عند وصولهم لمعالجته.

يذكر أن المسعفين الذين حاولوا معالجة نصري يوم الحادثة، قالوا وفق ما أوردت وسائل إعلام هولندية في الرابع عشر من آذار الماضي، إنه توفي جراء “سكتة قلبية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها