حافلات الوقاية من قناص بشار الأسد في حلب تنتقل إلى ألمانيا ( فيديو )

قالت وسائل إعلام ألمانية، إن فناناً سورياً ألمانياً أنجز مشروعاً فنياً، يوم الاثنين، يتمثل بركن حافلات بشكل شاقولي أمام كنيسة السيدة العذراء (فراوين كيرشه) بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا.

ويمثل هذا العمل الحافلات التي كانت ترفع بذات الطريقة في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب، بهدف حماية المدنيين من رصاص قناصي بشار الأسد.

وقال الفنان “مناف حلبوني” الذي درس فن النحت في أكاديمية دريسدن للفنون الجميلة، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه يريد أن يكون هذا المشروع “إشارة للسلام والحرية والإنسانية.

وتم ركن أول حافلة بحضور عمدة المدينة ديرك هيلبرت، وكان العمدة وحلبوني (32 عاماً) تعرضا للكثير من الانتقادات، كما تعرض الأخير للسخرية والتعليقات المعادية على فيسبوك، خصوصاً وأن مدينة دريسدن تعتبر من المدن التي يتواجد فيها اليمينيون والعنصريون بشكل كثيف.

وتتولى الشرطة حماية عمدة المدينة بعد تعرضه لتهديدات.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. بس ما فهمت ليش شنك الباصات قدام الكنيسة؟ روح شنكون قدام شي جامع… ولا بس وقت الشحادة و المسكنة بتصيروا تحبوا الكنايس… اقسم بالله ما تدور الدواير و تقوملكون قايمة بهالبلد لترجعوه 10 الاف سنة لورا.

    1. هي مو كنبسة متل مالك مفكر..وانما معلم سياحي هام ان لم يكن الاهم بالمدينة ومقصد للسياح ومكان تجمع.. لهيك ازا بدك توصل رسالة انسب مكان بكون متل هاد.. ما خصها بالاسلام والمسيحية.. هيك عرض قدام جامع مارح يشوفو غير العرب والمسلمين يلي اساسا عارفين البير وغطا.. هي الكنبسة زارها اخر 3 سنين 7 مليون سائح … بس بوافقك بالجزء الاخير بكلامك… ما نستلم المانيا لنعملها تنزانيا بسنة وحدة!!!

    2. يا سيد لا جقاني الإسلام بيحب المسيح وبيحترم المسيحية ومريم العذراء عليها السلام اكثر منكم

    3. كلام سليم .بصراحه لو شنكو هل باصات بنص مكه لتلاقي كل الدول الأسلاميه بالعالم قطعت علاقتها مع الغرب
      وجهزت جيوش لنصرة هل شعب الأعزل يلي عبتقتل وبتهجر من خمس سنين

      شوف معلمك بشار ودنبو حسون وهنن بلحسو أحذيه الغرب وبدعو انن حماة الاقليات

  2. لا تخاف انهم يبعدون ٢٠٠ متر عن كنيستك. بس لا زم تعرف ان الألمان وخاصة بشرق المانيا لا يقيمون لكنيستهم قيمة كما تعتقد لأنهم لوتريون ليسوا متعصبون مثلك. وقدر العديد منهم الحالة الانسانية التي تشير لمعاناة اهلك السوريين بحلب. الذي تتركا لهم. لو تتعلم من الديانة المسيحية التسامح والحب لما كنت كتبت ذلك. لكنك جاهل.