ألمانيا : تفاوت في تسامح الولايات مع الأجانب المرفوضة إقامتهم
يبدو أن الولايات الألمانية تتبع أساليب مختلفة في التسامح تجاه الأجانب الذين تتوجب مغادرتهم للبلاد، وهناك مجموعة من العوائق التي تمنع أحيانا تنفيذ الإبعاد، ما يدفع السلطات لتعليق عملية الترحيل مؤقتا.
وجاء ذلك بناء على قائمة أعدتها المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللجوء نشرتها صحيفة “دي فيلت” في عددها الصادر الجمعة.
ففي ولاية بافاريا تم إحصاء 9.991 أجنبي سمح لهم بالإقامة رغم رفض طلبات لجوئهم لغاية نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2016) وهو ما يمثل (0.78% من أصل ألف نسمة من مجموع السكان).
وبعدها ولاية هيسن بـ 6.512 أجنبي (1.05% من أصل ألف نسمة من السكان). فيما بلغت النسبة في بريمن 4.48% (3.007 شخص)، وفي ولاية شمال الراين وويستفاليا 2.6% تشمل 46.433 شخص.
وبلغ مجموع الذين رفضت طلبات اللجوء الذين يتعين عليهم مغادرة ألمانيا ما يناهز 207.484 ألف أجنبي في مجموع التراب الألماني، فيما بلغ عدد الذين سمح لهم مؤقتا بالبقاء 153.047 ألف شخص.
ويتم السماح بالإقامة المؤقتة إذا ما ظهر هناك عوائق تحول دون ترحيل الشخص المعني من بينها مرض عصي، أو التكفل بقاصرين لهم حق الإقامة أو غياب وثائق السفر.
وهذه هي العوائق التي تدفع السلطات لتعليق عملية الإبعاد مؤقتا. غير ان واجب الإبعاد يظل قائما قانونيا. (DW)[ads3]