إعلام النظام يتحدث عن مرسوم ينهي السواق السوداء للسيارات المصفحة في دمشق و مدن الساحل
قالت مصادر إعلامية موالية، إن سلطات النظام انتهت من دراسة مشروع مرسوم لتنظيم استيراد السيارات السياحية المصفحة بمختلف أنواعها.
وشملت الدراسة تسوية أوضاع السيارات الموجودة حالياً حيث سيتم إلزام أصحابها بدفع تكاليف الجمارك وتسجيلها ضمن دوائر النقل والمواصلات كأي سيارة مستوردة من قبل وكيل أو شركة وتلويحها بالطرق القانونية.
وغصت أسواق السيارات في دمشق ومدن الساحل، بالسيارات المصفحة، وغالباً مايتم شراؤها من السوق السوداء كونه لايوجد آلية قانونية لترسيمها ما أدى إلى صعوبة إحصاء عددها وأسماء مالكيها، كما تتراوح أسعارها بين 30-300 ألف دولار حسب المواصفات وسنة الصنع.
ولا يتوقع أن يتم تطبيق المرسوم -إن صدر- على نحو واسع، حيث أن معظم ملاك هذه السيارات هم من كبار الشبيحة والمسؤولين الأمنيين.[ads3]
السيارات المصفحة لن تحمي أصحابها إذا حان أجلهم للموت هذا لمن كان في رأسه ما يسمى بالعقل .
انسالي شوي موضوع مين بيستخدمها وقصة شبيحه ولاغيروا
انت ليه بتقفل باب المنزل؟ اذا مكتوب سرقة البيت خلص لاتقفلو للباب ولاشو؟؟
هي من باب اخد الاسباب مشان ناس يمكن مهمه… في ناس مو شبيحه ومهمه صح؟
طيب اذا اجا شي عبثي من اي طرف…وعمل حركه عبثيه من اي طرف… اذا كانت السياره في نفس المكان بتكون فرصة نجاة اكبر.
طبعا مشان وفر عليك…….
لايغني حذر عن قدر
المعنى استاذ: المقادير هي بعلم الله يعني الله يعلم بمطلق علمه مايكون وسيكون وليس المعنى انه قهر الناس عليه…
شويه تفكر بليز…. السطحيه والسذاجه والعبثيه ==>>>>سوريا اليوم
شكراً لك على تفاعلك مع ما جاء من معلومات مركّزة جداً في سطر تعليقنا وأود باختصار توضيح ما يلي :
لم يأت في التعليق (نوعية) الناس المستخدمين للسيارات المصفحة .
الأخذ بالأسباب واجب بل ومطلوب شرعاً ولكنه حقيقة لن يغني عن قدر لقضاء سابق .
قولك :( لا يغني حذر عن قدر ) هو عين معنى تعليقنا في الأعلى والمتمثّل في جملة ( إذا حان أجلهم ) .
لعلّك تقصد ب ( المقادير ) الأقدار !!! طبعاً هما لا يتشابهان في المعنى .
قولك ( هي بعلم الله ) لعلّك تقصد : هي من علم الله في علم الله ولكن الجملة التالية ( الله يعلم بمطلق علمه ما يكون وسيكون ) نفت أن يكون لكلمة ( مقادير ) دور في المعنى العام للجملة فنقول : أن ( مطلق علمه ) التي ذكرتها فإن الجناب الالهي منزّه أن يكون تحت حكم ما خلقَ اذ أن المطلق والمقيّد مخلوقان فأما المقيّد فقد تمّ تقييده من الاطلاق وأما الاطلاق فهو مقيد أيضاً ولكن بالاطلاق والصحيح هنا القول : الله يعلم في سابق علمه الأزلي .بقي أن نشير الى أن القضاء هو حكم الله السابق في الخلائق وأن القدر هو موعد تنفيذ حكم القضاء في الخلائق في الزمن اللاحق فإذا جاء الأجل فهو واقع لا محالة ولو كان المرء في سيارة مصفحة .
نلفت نظركم الكريم بأننا لسنا من ذوي : السطحية ولا السذاجة ولا العبثية أبداً .