حلب : درع الفرات تتقدم داخل الباب .. و روسيا وتركيا ترسمان خطاً فاصلاً بين الجيش الحر و ميليشيات النظام ! ( فيديو )
واصلت فصائل الجيش الحر المنضوية تحت لواء عملية “درع الفرات” المدعومة من الجيش التركي تقدمها داخل مدينة الباب على حساب تنظيم “داعش”، بالتزامن مع إعلان روسي مفاجئ عن “خط فاصل” بين الفصائل المعارضة وميليشيات بشار الأسد في المنطقة.
وأعلنت فصائل درع الفرات عبر المعرفات الرسمية، سيطرتها على صوامع الحبوب والثانوية الزراعية والفرن الآلي، إلى جانب النادي الرياضي ومبنى الحزب والملعب وشارع زمزم، داخل المدينة، بعد اشتباكات مع التنظيم.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “القوات التركية وفصائل معارضة في إطار عملية درع الفرات توغلت السبت في القسم الغربي من مدينة الباب وتمكنت من السيطرة على مواقع عدة”، لافتا إلى أنها تخوض “معارك عنيفة حالياً ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أن بلدة “تادف” التي سيطرت عليها ميليشيات النظام أصبحت خطاً فاصلاً مع الجيش الحر بعد الاتفاق مع أنقرة.
وبالعودة إلى المرصد، فقد نشر عبر موقعه الرسمي حصيلة الضحايا الذين قضوا جراء القصف التركي على مدينة الباب وريفها منذ 13 من تشرين الثاني من العام الفائت 2016، تاريخ وصول عملية “درع الفرات” لتخوم مدينة الباب، وحتى اليوم 11 من شباط 2017.
وقال المرصد إنه وثق استشهاد 328 مدني على الأقل، بينهم 67 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و37 مواطنة فوق سن الـ 18.
مواضيع متعلقة :
[ads3]
النظام دخل تادف ولم يتمكن من احتلالها بعد ودرع الفرات تتقدم نحوها الآن لتدارك الموقف وسيتم طردهم قريبا و واضح من الإعلان الروسي أنه للملمة الموقف ولكن خسئ النظام أن يضع موطئ قدم له قرب الباب.
عندي سؤال لمؤيد النظام والمعارضه كيف تشعروا وانتم تشوفوا لي تدعموهم يرسم لهم متى يتحركوا ومتى يتوقفوا وكأنهم خدام ؟ اي حريه وديمقراطيه وسياده هذه!!!!
يعني بالعربي وعلى المكشوف افهم أيها الشعب أنه لم يعد هناك ثورة على اللانظام النصيري واعوانه وإنما الهدف القضاء على داعش وهذا هو غاية ما وصلتم إليه. بعد سبع سنوات من التهجير و العبثية والخراب. النتيجة سوريا النهائية هي كيانات صغيرة خاضعة لسيطرات خارجية. يا فصائل الثورة إسلامية وعلمانية اعلموا أنه ليس لكم سوى الله تلجئون إليه ولا تأتمروا إلا بأمر الله. لا روسيا ولا أمريكا ولا الدنيا كلها قادرة على مواجهتكم اذا كنتم على الحق. وتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. “خير الصحابة أربعة و خير السرايا أربعمائة و خير الجيوش أربعة آلاف و لا يغلب اثنا عشر ألفا من قلة ” “السلسلة الصحيحة” 2 / 719
بمعنى آخر ما أتفقوا عليه سراً اصبح بالعلن, باسوا شوارب بعض بعد ما دمروا البلد الله يخرب ديارهن متل ما خربوا ديارنا و الله يهجرهن متل ما هجرونا و إن شاء الله رح نحاسبهم يوم القيامة على ما أجرموا بحق العباد.