بعيداً عن ” داعش ” و أملاً بلقاء حبيبه .. صحيفة بيلد تلتقي مثلياً سورياً في برلين : في بلادي الضغط على المثليين جنسياً مرتفع للغاية

التقت صحيفة بيلد الألمانية، باللاجئ السوري “أحمد”، وعرفت عنه بالقول إنه “لاجئ سوري مثلي الجنس يعيش في العاصمة الألمانية برلين”.

وقال أحمد للصحيفة إنه لم يفهم بداية لم كانت ميوله الجنسية مختلفة، ولم لا يحب الفتيات، وعن عيشه في برلين قال: “لقد كنت محظوظاً، والدة صديقي هي مالكة العقار وقامت بتأجير غرفة لي”.

وأضاف: “نشأت مع أخي الكبير بالقرب من دمشق، والدي طبيب ووالدتي ربة منزل، إن والداي لا يعرفان حتى الآن أنني مثلي الجنس، فقط أخي يعرف .. والدي لن يقدر على فهم ميولي الجنسية للرجال وأنا لست غاضباً منه لأنه تربى على ذلك”.

ويخشى أحمد أن تصبح عائلته منبوذة عندما يٌعرف أن ابنها (هو) مثلي الجنس، وعن ذلك قال: “إذا عرف الجيران أو المرضى الذين يأتون إلى عيادة والدي أنني أحب الرجال، فلن يتحدث معهم أحد”.

وذكر أحمد للصحيفة أنه “لا يوجد مثلي الجنس في سوريا رسمياً .. والمثلية الجنسية غير قانونية وهي من المحرمات اجتماعيا”.

وأشار أحمد إلى أن قانون العقوبات السوري ينص على السجن لفترة تصل إلى ثلاث سنوات لمثلي الجنس، وقال: “الضغط على المثليين جنسياً مرتفع للغاية.. لم أكن أعرف بمن أستطيع الوثوق به “.

وقال أحمد إنه قبل ثلاث سنوات وقع في حب صديقه كريم، وأضاف: “التقيت صديقي كريم عند ابن عمي، وكنا نلعب لعبة الاختباء ( الغميضة)”.

وذكر أحمد أن حبه لكريم أمدّه بالقوة وقال: “أردت الانتحار منذ وقت طويل لكن بفضل الكريم تملكتني الشجاعة في متابعة العيش، لقد أخبرني كريم أنه لا يريد أن يتزوج امرأة ولا يريد تأسيس أسرة”.

وقرر أحمد في خريف 2015 الرحيل، على أمل لقاء كريم بالإضافة إلى الهرب من داعش، بحسب الصحيفة، وعن ذلك قال: “لقد كانت رحلة إلى المجهول. لم أكن أعرف ما ينتظرني ولكنني اعتقدت دائما أنني سأجد كريم”.

وتابع: “لقد أخبرني كريم عن ألمانيا وشرح لي كيف يستطيع المرء العيش كمثلي الجنس هناك من دون أي خوف”.

وأضاف: “انتظرت أياماً وأسابيع لأسمع خبراً عنه ولكن لم يأت أي شيء، حتى الآن لا أعرف أين هو”.

وشرح أحمد كيف أصيب بصدمة عندما ذهب للمرة الأولى لحفلات المثلية في ألمانيا، وقال: “على الرغم من أني مثلي الجنس، لكني اضطررت إلى أن أعتاد على ذلك. فالرجال يرقصون مع الرجال والنساء يقبلن نساء أخريات”.

وأضاف أنه تشجع في الزيارة الثانية للحفلات الخاصة بالمثليين، وقال: “لقد رقصت و مزحت مع رجال آخرين، أنا أعشق الرجل الأشقر”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. ماشاءالله نصف سوریا کان مثلي و نحن ما منعرف…
    فقط ابوی ما کان مثلي قطعاً… و الا انا ما ولدت!