رونالدو يتصدر قائمة أفضل اللاعبين الأجانب في تاريخ الدوري الإنكليزي

اختارت مجلة “فور فور تو” البريطانية الشهيرة النجم البرتغالي #كريستيانو_رونالدو المهاجم السابق لنادي #مانشستر_يونايتد كأفضل لاعب أجنبي في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز منذ نسخته الأولى في موسم (1992-1993)، في قائمة ضمت أفضل 100 لاعب أجنبي نشطوا في البطولة.

ورغم أن مسابقة “البريميرليغ”  شهدت توافد مئات النجوم من كل جنسيات العالم إلا أن المجلة اختارت رونالدو كأفضل لاعب أجنبي في الملاعب الإنكليزية، بعدما تقمص ألوان نادي مانشستر يونايتد خلال الفترة من عام 2003 وحتى عام 2009 تاريخ انتقاله إلى نادي ريال مدريد الإسباني .

واختير رونالدو لنيل هذا اللقب الشرفي نظير بصمته على نتائج “الشياطين الحمر” في الدوري الممتاز، حيث ساهم في إعادته إلى منصة التتويج والفوز بلقب الدوري الإنكليزي بعد صيام دام ثلاثة مواسم، حيث فاز معه باللقب لثلاثة مواسم على التوالي أعوام 2007 و 2008 و 2009 منهيًا احتكار العاصمة لندن للقب “البريمرليغ”، كما نجح رونالدو في إعادة جائزة “الكرة الذهبية” كأفضل لاعب في العالم إلى الملاعب الإنكليزية عندما نالها عام 2008 ، بالإضافة إلى قيادته ” اليونايتد ” لإحراز لقب دوري أبطال اوروبا في نفس العام، فيما أحرز على جائزة اللاعب الأفضل في الدوري مرتين.

وحل ثانياً المهاجم الفرنسي تيري هنري أسطورة وهداف نادي أرسنال، والذي دافع عن ألوانه من عام 2000 وحتى عام 2007 ، حيث قاده لنيل لقب الدوري الممتاز (مرتين)، وكان على رأس الجيل الذهبي لـ”الغنرز” الفائز باللقب في عام 2004 دون خسارة في إنجاز تاريخي غير مسبوق ثم قاده لوصافة دوري أبطال اوروبا في انجاز تاريخي للنادي اللندني، حيث فاز على الصعيد الشخصي بجائزة اللاعب الأفضل مرتين، ليترك فراغاً رهيباً في خط هجوم الفريق بعد رحيله  ليثبت مكانته المرموقة مع “المدفعجية “.

وفي المركز الثالث جاء الفرنسي إيريك كانتونا الذي نشط في بطولة “البريميرليغ” بعد الجولات مع نادي ليدز يونايتد قبل أن ينتقل إلى نادي مانشستر يونايتد في أواخر عام 1992، حيث استمر معه لغاية اعتزاله في عام 2007، محققًا معه لقب الدوري الممتاز أربع مرات أعوام 1993 و 1994 و 1996 و 1997 ، كما توج بجائزة أفضل لاعب في الدوري في عام 1994 ، إذ أصبح واحد من أفضل اللاعبين الذين تقمصوا ألوان “الشياطين الحمر” وبصمته على انجازات الفريق يعترف بها جميع الإنكليز.

وحل رابعاً المهاجم الهولندي دينيس بيركامب الذي لعب في إنكلترا عبر بوابة نادي أرسنال من عام 1995 وحتى عام 2006 ، حيث ترك هو الآخر بصمته على نتائج “المدفعجية” في الدوري الممتاز بما انه كان حاضرًا في تشكيلة الفريق التي نالت الألقاب الثلاثة أعوام 1998 و 2002 و 2004 قبل أن يعتزل، ويشيد النادي له تمثالاً عرفانًا بمكانته في تاريخ النادي اللندني، كما توج بلقب أفضل لاعب في مسابقة “البريميرليغ” في عام 1998.

وجاء خامساً المهاجم العاجي ديديي دروغبا الذي لعب في الدوري الإنكليزي لنادي تشيلسي من عام 2004 وحتى عام  2012 ، محققًا معه لقب الدوري ثلاث مرات أعوام 2005 و 2006 و 2010 ، كما قاده لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في آخر موسم له معه.

وضمت قائمة العشرة الأجانب الأوائل كلاً من المهاجم الأرجنتيني سيرجيو اغويرو الهداف الحالي لنادي مانشستر سيتي والفائز بلقب الدوري في عامي 2012 و 2014 وفق ما نقلت صحيفة إيلاف ، والإيطالي جيان فرانكو زولا نجم نادي تشيلسي في نهاية التسعينات، رغم انه لم يفز معه بلقب الدوري الممتاز، بالإضافة إلى لاعب الإرتكاز الفرنسي باتريك فييرا نجم وقائد نادي أرسنال من عام 1996 وحتى عام 2005 .

كما شملت القائمة الحارس الدنماركي بيتر شمايكل الذي دافع عن ألوان قطبي ناديي مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي السيتي غير أن تألقه وإنجازاته كانا مع “الشياطين الحمر” حتى رحيله عنه في عام 1999  ، حيث احتوت سيرته على العديد من الألقاب والبطولات، بعدما توج رفقة الفريق بلقب الدوري الممتاز خمس مرات فضلاً عن حصوله على لقب دوري أبطال أوروبا، إذ كان يحرس التشكيلة الفائزة بـ “الثلاثية الشهيرة ” في عام 1999، فيما تواجد في المركز العاشر الفرنسي دافيد جينولا، الذي تألق مع نادي نيوكاسل في منتصف التسعينات وقاده لإحراز الوصافة.

وحقق الجزائري رياض محرز نجم خط وسط نادي ليستر سيتي أفضل ترتيب للاعبين العرب بحلوله في المركز السبعين في القائمة المئوية، حيث بات العربي الوحيد في القائمة رغم أن أسماء عربية كثيرة سبقته إلى هناك نظير قيادته لـ”الثعالب” للتتويج بلقب الدوري الممتاز، ونيله على الصعيد الشخصي جائزة أفضل لاعب في المسابقة الموسم المنصرم (2015-2016)  متفوقًا بذلك على أسماء كبيرة منها المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز المهاجم الحالي لنادي أرسنال وزميله لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل، حتى انه تفوق على الأسطورة الهولندية رود خوليت نجم نادي تشيلسي في منتصف التسعينات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها