ألمانيا : محاكمة لاجئ عراقي طعن لاجئاً سورياً و كاد يتسبب بمقتله
بدأت يوم أمس الثلاثاء، محاكمة لاجئ عراقي بتهمة محاولة القتل والتسبب بأذى جسدي خطير، بعد طعنه لاجئاً سورياً، واصابته بجروح خطيرة في الرأس والجسم في مدينة كاسل وسط ألمانيا.
صحيفة “فستفاليشه روندشاو” الألمانية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في التاسع من حزيران عام 2016، حين هاجم الشاب العراقي البالغ من العمر 26 عاماً، شاباً سورياً يبلغ من العمر 21 عاماً، وطعنه 15 طعنة ما أجبر الأطباء إلى إجراء عملية جراحية طارئة له بعد نقله إلى المشفى.
وأظهر الضحية أمام المحكمة ندوب طعنات السكاكين على الظهر والكتفين والذراعين والرأس.
وذكر الشابان تفاصيل مختلفة حول الحادثة، حيث قال السوري إن المتعم هاجمه بالسكين من الخلف، ثم طرحه أرضاً وواصل طعنه.
أما العراقي فقال إن السوري هو الذي هاجمه أولاً، وزعم أنه قال له “سوف أقتلك”، ما أشعره بالخوف ودفعه إلى طعنه ومن ثم الفرار.
وعن سبب الخلاف بين الشابين، قالت الصحيفة إن كلاهما أورد سبباً مختلفاً عن الآخر، فقال العراقي إن السوري تملكته الغيرة منه لأنو التقى فتاة ألمانية (17 عاماً) وأراد الزواج منها.
ونفى الشاب السوري ما ذهب إليه العراقي، وقال إن سبب الخلاف يعود لسماحه له بالسكن في منزله لأسبوعين، وعندما عاد “صاحب الغرفة”، توجب عليه المغادرة ما أدى إلى انزعاجه، ومن ثم قيامه بفعلته.
وأضاف أن هناك سبباً آخر للنزاع، وهو أنه والعراقي كانا يلعبان لعبة طاولة كرة القدم (الفيشة)، وهناك حصل خلاف بينهما وتعاركا، فهزم العراقي، ما أدى -بحسب السوري- إلى جرح مشاعره.
وتم استدعاء الفتاة كشاهد، فقالت: “النزاع قد يكون له علاقة بالتصورات الثقافية المختلفة، إنهم يعتقدون أنهم إن تحدثوا مرة واحدة مع فتاة، فستصبح ملكاً لهم، قد ينطبق هذا في العراق أو في سوريا، ولكن ليس في ألمانيا “.
وأضافت: “كان دائماً يلاحقني (العراقي)، وعندما أظهر لي السكين التي يحملها، عرفت أنه مريض نفسياً”.[ads3]
يلا شباب تعالوا حرروا بلادكم و مدنكم وأهاليكم الذين تركتوهم خلفكم، أصبحت أوراقنا محروقة في جميع أنحاء العالم.