في ظل وجود عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون بشار .. روسيا تقترح إطلاق سراح 100 منهم و تتعهد بوقف قصفها للمعارضة !
قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة محمد علوش، اليوم الخميس، إنهم تلقوا “تعهدا روسيا بوقف فوري لقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، وكانت كازخستان الدولة المضيفة شاهدة عليه”.
وفي مؤتمر صحفي عقده في أستانة، عقب انتهاء الاجتماع حول سوريا، دون صدور بيان ختامي، أضاف علوش أن “الروس اقترحوا تقديم أسماء مئة معتقل لدى النظام للإفراج عنهم، وهو إجراء غير منطقي أمام الآلاف من المعتقلين لديه، لكننا سندرس الأمر، والرد عليه بشكل رسمي”.
وملقيا الضوء على تفاصيل اجتماعات اليوم في أستانة، قال رئيس وفد المعارضة: “سردنا كوفد تقني في مفاوضات شاقة امتدت 4 ساعات مع الجانب الروسي اليوم، كل آلام السوريين، بدءا من الكلام عن القصف بالمروحيات في (محافظة) إدلب (شمال) إلى (محافظة) درعا (جنوب) وما جرى بها من مجازر، إلى الغوطة الشرقية التي جرت فيها عشرات الاقتحامات”.
ومضى قائلا: “تكلمنا عن آليات لإخراج المعتقلين، واتفقنا على استكمال هذه الآليات والتفاوض عليها في أنقرة لوضع آلية محددة لتنظيف السجون من المعتقلين، كما تكلمنا عن وضع آليات لمراقبة وقف إطلاق النار”، الذي بدأ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكشف أن “روسيا تحدثت بورقة مقتضبة عن رؤيتها، فأجابوا (أي المعارضة) بأنه لا يمكن البقاء على هذه الحالة، بتبادل الأوراق والوثائق، بل مناقشة هذه الوثائق بندا بندا، وسيتم مناقتشة ذلك في أنقرة”.
وفي نفس الإطار، شدد على أن المعارضة حرصت خلال الاجتماع على التأكيد على ضرورة تطبيق حل عاجل يبدأ بتثبيت وقف إطلاق النار، واتفاق على أن الدور الإيراني في سوريا “مرفوض جملة وتفصيلا”.
كما أشار إلى أن المعارضة أكدت على إنشاء لجنة متابعة لاتفاق وقف إطلاق النار، ممثل فيها تركيا وروسيا، وأن يكون دور في اللجنة للمجموعة العربية المكونة من السعودية والأردن وقطر والإمارات، و”لكن لم يتم التوصل اتفاق بهذا الخصوص”.
واعتبر أنه “ما نشر عن حصول اتفاق لآليات المراقبة بين إيران وروسيا وتركيا غير دقيق”، في إشارة إلى تصريحات إيرانية ذكرت ذلك.
كما بين أن “وفد النظام اتهم المعارضة باعتقال 15 ألف شخص، طلب الروس أسماءهم، فلم يتقدم بها وفد النظام لأن ليس هناك هذا الرقم، فيما قدمت المعارضة اسم معتقلة طبيبة مع أطفالها فأنكر وفد النظام، فاقترح الروس (على المعارضة) تقديم مائة اسم للافراج عنهم، وهو إجراء غير منطقي أمام الآلاف من المعتقلين، ولكن سندرسه ونرد عليه بشكل رسمي، والسعي للإفراج عن كل المعتقلين”.
واختتم الاجتماع الرسمي حول الأزمة السورية في عاصمة كارخستان أستانة، مساء اليوم الخميس، دون صدور بيان ختامي كما كان متوقعا، واكتفت الوفود بتصريحات صحفية. (ANADOLU)[ads3]
عندما قال ذيل الكلب انه مستعد للافراج عن معتقلين سماهم الارهابيين وهم مظلومون بالمطلق قلنا انه يعني عشرات او مئات المعتقلين وليس عشرات الالوف الذين يقتل منهم كل يوم عشرات الابرياء على يد الزبانية
وهاهو اليوم سيد ذنب الكلب يعلن انه مستعد للافراج عن مئة معتقل ومؤكد انهم سيعتقلون الفا او عشر الاف غيرهم طالما ان احدا لا يستطيع حماية الشعب الذي يرزح تحت الاحتلال الروسي الايراني وذيول الكلاب مثل النظام وحزب الشيطان وعصابات ايران المجرمة
أي شو مفكرين لكن بشار حيطالعلكون كل المساجين ويسلمكون كل سوريا و يضب الشنتة و يطلع عروسيا !!!! بالفعل معارضة هات أيدك والحقني .. أي حط بالخرج ..
روسيا تحتل سورية تجب معاملتها على هذا الأساس. لم تتوقف عن قصف السوريين كفى مسخرة وإضاعة وقت بالحديث معها بينما تقوم بقتل أهلنا. لاحل معها إلا بحرب العصابات وعادة الجنود الروس بالتوابيت
يعني هؤلاء المعتقلين هم أقارب لجنة التفاوض؟
شكرا لروسيا لتعيدها بعدم تدمير باقي سوريا.
طز في هيك نتائج.
حافظ الاسد رغم كل عيوبه و اجرامه بس كان يقول لما تكون لا تفاوض و لا تتنازل و اترك الحق للاجيال القادمة ربما تكون قادرة و اقوى على استرجاع الحق بغض النظر عن كذبه بس المقولة صحيحة
قصة السير للوصول إلى حل سياسي في سوريا عبارة عن كذبة كبيرة مورست من أجل هزيمة الثورة و تركيع الشعب ليقبل باستمرار الاستبداد . توجد أنظمة إقليمية مرتبطة بأمريكا ، اختارت ما يسمى “ممثلي الشعب” و أدخلتهم في جولات مفاوضات عبثية لم تحقق أي شيء لصالح الشعب السوري.
لقد جرت عمليات وقف لإطلاق النار من جانب واحد ، أما عصابة بشار و من يساندونه من مليشيات و طيران الروس فلم يوقفوا إطلاق النار ، و يكقي أن مفاوضات أستانه قد رافقتها عمليات همجية من بشار و داعميه انتهت بسقوط وادي بردى.
لقد قال بشار أنه سيقاتل حتى أخر طلقة و قال هو و زلمه أنهم يريدون “تحرير” كل سوريا . إذن المفاوضات ضحك على الذقون و خيانة للشعب تحت أي تبريرات . أين العمل الفدائي ، أين المقاومة الشعبية ، أين القناصون ؟