ترامب من جديد : سنقيم مناطق آمنة في سوريا بتمويل من دول الخليج
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت 18 فبراير/شباط عن نية بلاده إقامة ما سماها بالمناطق الآمنة في سوريا بتمويل من بلدان الخليج العربية لمنع تدفق اللاجئين على الغرب.
وفي كلمة ألقاها في حشد من المواطنين في ولاية فلوردا، قال ترامب: “ما أريد فعله، هو إقامة مناطق آمنة في سوريا وغيرها بما يتيح للسكان البقاء في بلادهم والعيش فيها بأمان”.
وأضاف: “سوف نستحدث مناطق آمنة، وسنعمل على أن تقوم بلدان الخليج بتغطية الإنفاق”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن هدفه الرئيس من وراء تطبيق خططه للمناطق الآمنة، “تفادي استقبال أعداد هائلة من اللاجئين تقدر بعشرات الآلاف ممن لا نعرف عنهم شيئا”، معربا رغم ذلك عن ترحيب بلاده بالوافدين.
وختم بالقول: “نريد قدوم المهاجرين إلى بلادنا، إلا أننا نفضل استقبال من يحبوننا ويحترمون عادات وتقاليد بلادنا”. (RT)[ads3]
ترامب لن يكون رئيسا في يوم من الايام بل سيبقى بعقلية رجل الاعمال الذي يحسب حجم الربح والخسارة في كل عمل ومخطئ من يظن ان للعواطف الانسانية مكان في برنامج هذا الرجل سواء من حيث المنطقة الامنة في سوريا او سور امريكا العظيم او منع الهجرة او حتى محاربة داعش
الاقتصاد والسياسه توام وبكل البلدان
شو يعني عواطف؟
بس عندي سوال انو يلي من دول الخليج دفعوا لخربت البلد
وهلئ عم يتحننوا علينا بمناطق امنه!!
طيب بالله عليكم لو 1% من هل المصاري دفعت لمشاريع تنمويه في البلدان يلي عندها حاجه
كنا وين وصلنا؟ ماكان احسن من تمويل هل الفوضى يلي فتنا فيها
الله يفرج …
ليس مديحا ولا دفاعا عن الجماعة فهم دفعوا كتيراً لحافظ اسد والاموال كلها سرقها هو زبانيته ثم فرضت عليه دول الخليج شكلا اخر للمساعدات عن طريق انشاء مشاريع وهي تحاسب الشركات المتعهدة واسأل ان كنت لا تدري من بنى المحطة الحرارية في مسكنه ومن نفذ مشاريع توسيع الصرف الصحي في سوريا ومن دفع ثمن توسيع شبكات الهاتف الارضية كلها واقول لك انها دول الخليج
اما عن سؤالك ماذا سيجري لو دفعت لبناء سوريا بوجود هذا النظام فاقول لك ببساطة سيسرقها بشار ومخلوف
لا تقنعني انو الخليج خرب بلدنا بالوقت الي فيه نحن من قبل الثورة عم نخرب ببلدنا
بلشت الكذب ومسلسل المتاجرة بالقضية السورية … امريكي شو بيطلع منك غير الكذب والبعبعة
من أتعس الأيام التي مرت بتاريخ سوريا هو يوم 8 آذار عام 1963 حين قام انقلاب عسكري دبره مجموعة من الضباط في الجيش كان أقواهم النصيريان محمد عمران و صلاح جديد ، و الأخير أعاد حافظ الأسد للجيش بعد أن تم تسريحه عام 1961 و أعطاه رتبة لواء و منحه منصب وزير الدفاع . هذا الإنقلاب كان من تدبير أمريكا التي اتفقت مع حافظ على أن يبيع الجولان مقابل منحه منصب الرئاسة.
استلم حافظ المنصب في عام 1970 و استمر بالحكم 30 عاماً ، و كان هذا غريباً على سوريا البلد الذي اعتاد على الانقلابات . لكن الدعم الأمريكي و الماسوني له شل أي ضابط أو أي دولة عن تدبير انقلاب مضاد له.
مارس حافظ حكماً مستبداً لا يعرف الرحمة ضد الشعب و ارتكب مجازر و كمم الأفواه و رفع من شأن بني قيقي و انتزع القوة من طائفة الأغلبية ، و قام بتوريث السلطة لبشار بتخطيط أمريكا . و استمر بشار على نهج حافظ بل و فاقه في الوحشية و الإجرام ، و ما كان له أن يتمادى كل هذا التمادي لولا أن أمريكا تسند ظهره.
زبدة الكلام ، أمريكا مسؤولة عن كل نقطة دم سالت في سوريا منذ نصف قرن و عن كل بيت تهدم و عن كل أنة جريح أو معذب أو مظلوم أو جائع محاصر أو مهاحر بالإكراه. لكن الأمريكان لم يرف لهم جفن و لم تتحرك لديهم إنسانية و ما زالوا في عنادهم و غطرستهم متشبثين ببشار و بطائفته لأن المصالح لا المبادئ و لا الأخلاق هي ما يسيّر سياستهم.
تقسيم سوريا يتمويل خليجي