ألمانيا : لاجئ سوري متفوق يسعى للمشاركة في أولمبياد علوم الأحياء الدولي

قال موقع القناة الإذاعية والتلفزيونية التابعة لشمال ألمانيا (NDR) إن اللاجئ السوري الفلسطيني باهي أبو حسان يشق طريق نجاحه في ألمانيا، منذ وصوله إليها قبل عام ونصف العام.

وأضاف الموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، أن باهي (18 عاماً) أكثر نضجاً من بقية الطلاب الألمان، فبينما يقضي زملاؤه وقت فراغهم باللعب، يكدّ باهي في دراسة كتب علم الأحياء ويضع جل تركيزه على أولمبياد علوم الأحياء الدولي.

وذكر الموقع أن باهي يريد من خلال مشاركته في هذه الأولمبياد أن يظهر ما لديه في مجال علوم الأحياء كما يريد أن يجعل عائلته ومدرسته و “بلده الجديد ألمانيا” فخورين به.

وقال باهي للموقع : “لم يكن انعدام الأمن السبب الوحيد لتركي سوريا بل كانت ظروف الحياة صعبة للغاية أيضاً”.

وكانت محطة باهي الأولى في ألمانيا في مدينة غوسلار، وهناك بقي في الأيام الأولى عند صديق والده، وبعد ذلك حصل على شقة خاصة به.

وعن حياته التي تغيرت فجأة قال: “كانت والدتي في العادة هي التي تطبخ وتوضب سريري ثم أصبحت وحدي فجأة وأصبح علي القيام بكل شيء”.

وأشاد الموقع باندماج باهي السريع في المجتمع الألماني، مشيراً إلى أنه الآن يتحدث الألمانية بشكل جيد، كما أنه شارك في مسابقة “باحثون يافعون” وفاز بكل المشاريع التي شارك بها.

ولأن المدينة التي يقيم بها باهي تفتقر إلى المؤسسات البحثية، انتقل باهي إلى مدينة غوتنغن وهو حالياً في الصف الحادي عشر.

وإلى جانب المدرسة، اكتسب باهي العديد من الخبرات العملية في معهد “اكس لاب العلمي” في مدينة غوتنغن.

وعن تعلمه الألمانية قال باهي: “لقد تعلمت الألمانية لوحدي لأن المدرسة لم تكن بالسرعة المطلوبة التي كنت أطمح لها، في البداية كانت صعبة للغاية ولكن بعد ذلك قررت أن أصبر واستمر”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment