تركيا أم الوحدات الكردية أم النظام .. أي عرض ستقبله أمريكا لـ ” تحرير الرقة ” ؟
قالت صحيفة “الحياة”، إن الإدارة الأمريكية تدرس ثلاثة عروض متناقضة ومتداخلة للسيطرة على مدينة الرقة معقل تنظيم “داعش” الأكبر في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى ان أحد العروض يتضمن توغل الجيش التركي دعماً لفصائل «الجيش السوري الحر» من محورين أو ثلاثة، في حين جاء الثاني من موسكو بدعم تمدد القوات النظامية السورية وحلفائها من محوري تدمر وجنوب شرقي الباب، لكن الجيش الأميركي لا يزال يدعم عرضاً ثالثاً من «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية التي بدأت قبل أيام المرحلة الثالثة من عزل الرقة.
ويتضمن العرض الأول تصعيد البنتاغون تدريب ودعم حوالى ثلاثين ألفاً من المقاتلين العرب والأكراد استعداداً لبدء معركة تحرير الرقة وسط اعتقاد واشنطن بأن الأكراد هم «الأكفأ في قتال داعش وأن تقدم درع الفرات بدعم الجيش التركي في تحرير الباب كان بطيئاً»، إضافة إلى عدم رضاها عن التنسيق بين الجيشين التركي والروسي في الباب.
وظهر خلاف بين واشنطن من جهة وأنقرة ودول عربية من جهة ثانية، حول دور «وحدات حماية الشعب» الكردي في عملية تحرير الرقة وحول من يتسلم إدارة المدينة بعد تحريرها، إذ إن أنقرة ترفض أي دور لـ «وحدات حماية الشعب» وتؤكد أهمية تحرير الرقة بواسطة مقاتلين عرب وتسليمها إلى أهلها، كما حصل في مدينة الباب لدى دعم تركيا فصائل «درع الفرات».
وحصلت تركيا على دعم دول عربية رئيسة باعتبار «وحدات حماية الشعب» تنظيماً إرهابياً.
وجاء العرض الثاني من تركيا، اذ نقلت الصحيفة عن “مصادر تركية”، أن أنقرة قدمت إلى واشنطن خطة عسكرية لتحرير الرقة بمشاركة دول عربية منضوية في التحالف الدولي ضد «داعش»، وأن الخطة قُدمت بدايةً خلال زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو الخميس الماضي، ثم بُحثت تفصيلاً في قاعدة أنجرليك أول من أمس، بين قائد الجيش التركي خلوصي آكار ونظيره الأميركي جوزيف دانفورد.
وأفادت صحيفة «حرييت» التركية أمس، بأن أنقرة تفضل خطة تدخل بموجبها قوات تركية وأميركية خاصة و «الجيش الحر» إما من تل أبيض الحدودية عبر إقناع واشنطن لـ «وحدات حماية الشعب» بفتح طريق بعرض 20 كيلومتراً وطول مئة كيلومتر من تل أبيض إلى الرقة، أو من مدينة الباب إلى الرقة بعملية تمتد أكثر من مئتي كيلومتر، لكن مصادر أخرى أشارت إلى وجود طريق ثالث للتوغل التركي من جرابلس إلى الرقة بعمق يزيد على مئة كيلومتر. وأوضحت أن أنقرة بدأت عملية تدريب عناصر من «الجيش الحر» لتشكيل قوة يتجاوز عددها عشرين ألف عنصر، بينهم خمسة آلاف من «درع الفرات» وعدد كبير من الضباط المنشقين عن الجيش النظامي ويقيمون في تركيا وعددهم يقارب ألفي ضابط، إضافة إلى الاعتماد على العناصر المحلية في الرقة.
وتقابل هذه الخطة بتحفظ روسي واعتراض دمشق (النظام) وطهران، وقدمت هذه الأطراف عبر موسكو عرضاً ثالثاً، بتقديم دعم للقوات النظامية وحلفائها بالانتقال من جنوب شرقي الباب ومن تدمر بغطاء جوي روسي إلى معقل «داعش»، إضافة إلى تقدم هذه القوات من دير الزور بعد تحريرها.
ولاحظت مصادر -بحسب الصحيفة- أن القوات النظامية و «حزب الله» لم يدخلوا إلى الباب من جنوبها الغربي، بل توجهوا شرق المدينة من جنوب الخط الذي وضعته أنقرة لخطتها لتحرير الرقة، لكن الذي يعيق هذا الخيار إلى الآن، هو موقف إدارة الرئيس ترامب من التعاون مع روسيا في الحرب على الإرهاب، كما يتطلب الأمر قراراً سياسياً في واشنطن بالتعاون مع دمشق (النظام) وسط أنباء عن عدم توفر عدد كاف من القوات النظامية لعملية كهذه، وكان لافتاً أن قاذفات روسية حلقت فوق إيران والعراق، بدأت بقصف مناطق في الرقة بعد تركيزها سابقاً على دير الزور.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي قوله إن إدارة ترامب تدرس خيارين: التنسيق بين هذه العروض الثلاثة المتناقضة والمتداخلة، التركية والروسية والكردية وإدارة عملية معقدة من المعارك البرية والغارات الجوية للتحالف الدولي وروسيا، الأمر الذي يتطلب تفاهماً بين ترامب والرئيس فلاديمير بوتين، وبين أن تذهب وحيدة في دعم «قوات سورية الديموقراطية» وزيادة انخراطها ودعم نشر قوات برية إلى جانب مئات الخبراء المنتشرين في ثلاثة معسكرات ومطارات أقيمت في مناطق الأكراد شمال سورية وشمالها الشرقي، مع احتمال ترك الجيش الروسي للتركيز على معركتي دير الزور وتدمر.[ads3]
روج افا و كردستان العراق على امريكا ابعاد تركيا عن سوريا و الدخول بشكل فعلي
مدينة الرقة بناها هارون الرشيد .. واهلها 99.99 من العرب .. ليش اكل الهوا يعني .. شو دخل الاكردا ما بيكفو سرقو نص شمال سوريا وهني مالهم غير 3 مدن وقراها بس .. الشغلة سلبطة يعني وسرقة عيني عينك
امركيا طبعا رح تمشي مع خيار PKK والعصابات الارهابية تبعها .. مع شوية عرب جرب انضمو للوحدات منشان النسوان والحشيش وشوي مصاري من الامارات
روح طلع تنظيم من رقة تع بعدين احكي من وراء الشاشات
مزاد أم مناقصة و بالنهاية اللي رح ينقتل رح يكون عربي سوري مسلم و القاتل قد يكون مسلم أو محسوب على الاسلام و إن كان مرتد أو خنزير نصيري.