مقيمة في نيويورك .. أخت ” سرية ” لميلانيا ترمب لا يعرفها أحد

اسمها إيناس، ولم يكن أحد يعرفها كأخت “سرية” لـ#ميلانيا_ترمب إلا قلة من المقربين، مع أنها تقيم منذ زمن طويل في أحد أشهر العناوين بنيويورك، إلى أن تعرفت صحيفة أميركية إلى قصتها، فروتها في تحقيق اطلعت عليه قناة العربية ، ووجدته منتشرا أيضا في مواقع معظم وسائل الإعلام المهمة بالعالم.

تذكر صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية أنها تعرفت إلى الفنانة Ines Knauss من أصدقاء مقربين إليها، وعلمت من السجلات الحكومية أنها تقيم في شقة بعمارة تملكها “مجموعة ترمب” وقيمتها مليوني دولار، مع أنها من غرفة نوم واحدة في مبنى Park Avenue بمنهاتن.

إيناس الأكبر سنا من شقيقتها الشهيرة بعامين، هي أفضل “صديقة لها أيضا” وفق ما علمت الصحيفة من صديق يعرفها منذ 5 أعوام، هو Audrey Gruss الناشط بالعمل الخيري في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، والواصف الأخت الكبرى للأميركية الأولى بأنها “رائعة وخلاقة للغاية” على حد تعبيره.

ومع أن خبر العثور على أخت “سرية” لزوجة رئيس أميركي، وغير معروفة للجميع تقريبا، هو طبق شهي على موائد الإعلاميين والمطالعين لما يعدونه من أخبار، إلا أن New York Post لم تتمكن من جمع معلومات شخصية عن إيناس البالغة 48 سنة، سوى ما يساوي حجم الأذن بجسم الجمل، ومنها أنها غادرت وشقيقتها وطنهما الأصلي، سلوفينيا، في بداية تسعينات القرن الماضي إلى مدينة ميلانو الإيطالية، حيث عملت ميلانيا بعرض الأزياء، فيما دخلت ايناس حقل العمل بتصميم الأزياء وتنظيم العروض.

هذه المعلومات غير المهمة تقريبا، نسبة لنوعية الخبر، علمتها الصحيفة من المصور Ale de Basseville المقيم في باريس، والشهير بالتقاطه صورا عدة في أواسط التسعينات لميلانيا وهي شبه عارية تقريبا، ونشرتها مجلات خاصة بالرجال، ولم تكن مرت سوى أشهر قليلة على مغادرة ميلانيا وشقيقتها في 1996 للإقامة بنيويورك.

وقالت “نيويورك بوست” إنها اتصلت بميلانيا ترمب لتسألها عن شقيقتها التي لم تتمكن الصحيفة من معرفة إذا ما كانت متزوجة وأما لأبناء، أم لا تزال عزباء، إلا أن “الأميركية الأولى” رفضت الحديث عن شقيقتها.

ويخلو حساب إيناس “الفيسبوكي” المتضمن 588 متابعا و574 صديقا، معظمهم سلافيو الأصل مثلها، وفق ما يظهر من أسمائهم، من أي صورة لها مع شقيقتها ميلانيا أو مع ترمب أو أحد أبنائه، ولا أي صورة أيضا لأخ أكبر لهما غير شقيق، ولد من علاقة كانت لوالدهما Viktor Knavs مع إحدى الصديقات قبل زواجه في بداية الستينات من والدتهما Ulčnik Amalija طبقا للوارد بسيرة ميلانيا، المتضمنة أنها لم تلتق أبدا بأخيها غير الشقيق، ولا كانت لها معه أي اتصالات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. المهاجرين العنصريين من شرق أوربا مسموح لهم مو مشكل بالنسبة لترامب