صحيفة ناطقة باسم النظام : ” أبو الفرقان التركي و أبو رامي الإدلبي الأمريكي ” يسيطران على الفصائل المسلحة و يوظفانها لخدمة الإخوان المسلمين !

نشرت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، يوم أمس الاثنين، خبراً مقتضباً زعمت فيه أن الضابط التركي المسؤول عن الملف السوري في الاستخبارات التركية يدعى “أبو الفرقان”.

وقالت الصحيفة في خبرها المنسوب لـ “عبد الله علي”، إن أبو الفرقان يترأس ما يسمى “غرفة أنقرة لإدارة الملف السوري وتسمى كذلك غرفة تنسيق الدعم، وهو ضابط الارتباط بين قادة الفصائل ورئيس جهاز الاستخبارات التركية حاقان فيدان، لذلك هو المسؤول عملياً عن كل شاردة وواردة في ملف الفصائل المسلحة”.

وأشارت إلى أن أبو الفرقان “تتقاطع بين يديه خطوط جميع المليشيات على اختلاف انتماءاتها وتوجهاتها. فهو الذي يوزع الدعم على هذه المليشيات بحسب قربها ودرجة تماهيها مع السياسة التركية، وبناءً على تقاريره التي يرفعها إلى رئيس الاستخبارات يتم تحديد قادة المليشيات الموثوقين الذي يمكن الاعتماد عليهم في مهام تتعلق بالأمن القومي التركي”.

وأضافت الصحيفة: “لكن الظروف الإقليمية والدولية فرضت على أنقرة بروز الضابط الأميركي الملقب بأبو رامي الإدلبي فارضاً هيمنته شبه المطلقة على المليشيات المسلحة، وحتى على أبي الفرقان، إلا أن انتكاس علاقة أنقرة وواشنطن، أوجدت لتركيا الفرصة لفرض أبي الفرقان حاكماً بأمر نفسه على أغلبية مليشيات الشمال السوري”.

وقامت سياسة الضابط التركي منذ البداية، بحسب زعم الصحيفة، “على ثابت وحيد هو دعم لا محدود للمليشيات المقربة من جماعة الإخوان المسلمين مع الاستثمار قدر الإمكان في الميليشيات الأخرى وتوظيفها لخدمة الهدف التركي الذي يتماهى بطبيعة الحال مع أهداف الإخوان المسلمين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. صحيح أن النظام كاذب ابن كاذب….. لكنه يصدق في كل كلامه عن الاخوان المسلمين تجار الدين و الدم

  2. الاخوان المسلمين مهما فعلوا و ارتكبوا من اخطاء يبقوا اشرف من النظام النصيري المجرم