وزير الدفاع الروسي : ” أوقفنا الحرب الأهلية في سوريا و منعنا تفكك الدولة ” !

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن نظام وقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ في أواخر العام الماضي، “نجح في إيقاف الحرب الأهلية” هناك.

وقال الوزير أمام مجلس النواب (الدوما) الروسي في إطار “الساعة الحكومية”، الأربعاء: “تم منع تفكك الدولة السورية، بالإضافة إلى إيقاف الحرب الأهلية عمليا وكذلك وضع حد لمحاولات تغيير السلطة الشرعية والتي جرى التحكم بها من الخارج”.

وتابع: “كما تم تحقيق عدد من الأهداف الجيوسياسية، بالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بالتنظيمات الإرهابية في سوريا وإعاقة منظومة التغذية المالية وتدفق الموارد إلى تلك التنظيمات”.

واستطرد قائلا: “نتيجة نظام وقف إطلاق النار المفروض منذ 30 ديسمبر/كانون الأول، والمتمدد على كامل الأراضي السورية، تم إيقاف الحرب الأهلية عمليا والانتقال إلى العمليات المشتركة لمكافحة الإرهابيين”.

وأكد الوزير نشر كتيبتين من الشرطة العسكرية الروسية في سوريا، “إذ تعمل إحداهما في حلب، والثانية في وادي برى بريف دمشق”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هذا انجازكم الاول والثاني هو تجربة اسلحتكم وتدريب جنودكم والثالث الحصول على نفط وغاز سوريا والرابع بناء قواعد برية وجوية وبحرية تكون نواة لامبراطوريتكم الاستعمارية الجديدة
    لا بارك الله بما فعلتم ولا شكر لكم الا من شركائكم في الجريمة الفرس واذنابهم

  2. كاذبين كاذبين اولاد حرام دخلتم سوريا بحجة قصف داعش وها انتم تتركونها وتقصفون المدنيين الأبرياء والثوار ليلا نهارا ٠ اصبح الكذب عندكم سياسة مسلم بها طالما لا يوجد لكم رادع من امريكا او المجتمع الدولي ٠

  3. يبدو أن مجلس الدوما هو مجلس دمى في نظر بوطين حيث بعث لهم خادمه شويغو ليفتري الأكاذيب عن “إنجازات” لم تحصل نهائياً فلا الحرب توقفت و لا ما يسمى دولة قد جرى منع تفككها ، حيث المعارك مستمرة و سوريا تتفتت إلى مناطق تحت سيطرات متنوعة.
    الدجال بوطين ذكر لهذا المجلس قبل أيلول 2015 أن مهمة جيشه في سوريا هي 3 إلى 4 شهور و ها هو قد غاص في المستنقع حوالي سنة و نصف ، و لا أحد يعلم متى تنتهي المهمة التي أوكلتها أمريكا للروس في سوريا سوى صناع القرار في أمريكا.
    الحمد لله أننا لسنا وحدنا من لديه حكام دجالون ، فالروس أيضاً حكامهم يكذبون عليهم و يخدعونهم ثم يقال أن هذه هي اللعبة السياسية . تباً لهكذا سياسة ما أحقرها .