إنفانتينو يكشف أكثر شيء يميز مونديال 2022
يقول #جياني_إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (#فيفا) إن الإرث الذي ستتركه كأس العالم 2022 في قطر سيبقى لسنوات طويلة في منطقة الشرق الأوسط والكثير من البقاع حول العالم من خلال مبادرات وجوانب أخرى لا تقتصر فقط على النواحي الرياضية.
وقال إنفانتينو خلال قمة تنفيذية لإدارات الاتحاد الدولي بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم 2022 أُقيمت في الدوحة مؤخرًا إن هذا الإرث لن يتأثر بالتغييرات التي قد تطرأ على شكل البطولة بعدها من حيث عدد المنتخبات المشاركة وعدد الدولة المنظمة للحدث الواحد.
ونقل موقع اللجنة العليا للمشاريع والارث عن إنفانتينو قوله: “بغض النظر عن كل ما قد يطرأ من تغييرات في المستقبل فإن بطولة كأس العالم 2022 ستترك إرثًا وراءها دون أدنى شك باعتبار أنها أول بطولة لكأس العالم يتم تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط”.
و اضاف : “ أنها المرة الأولى التي يحظى فيها بلد عربي باستضافة المسابقة. وهذا أمر في غاية الأهمية كوننا نعيش في زمن نحتاج فيه لتعزيز بعض القيم مثل الاحترام والتآلف. كما أنها ستقام في وقت مختلف من السنة وهو عنصر آخر يضفي الكثير من التفرد على هذه المسابقة”.
و اكمل بحسب ما اوردت شبكة إرم نيوز : “علينا أن ننتظر لنرى كيف سيكون شكل بطولة كأس العالم في المستقبل. وحتى الآن نحن لا نعلم ما إذا كانت ستكون هناك دولة مضيفة واحدة أم اثنتان والمستقبل كفيل بالكشف عن ذلك”.
وكان إنفانتينو قال في وقت سابق إن الفيفا سيشجع على إقامة كأس العالم 2026 في أكثر من دولة بحد أقصى 4 دول ، وأشار إنفانتينو الى أن نسخة 2022 ستكون مميزة.
وقال : “نسخة 2022 تملك ميزة فريدة أخرى ألا وهي المسافات القصيرة التي سيكون على اللاعبين والجمهور قطعها خلال تنقلهم بين الاستادات حيث أن أطول مسافة بين استاد وآخر لا تتجاوز 60 كيلومترًا في حين جرت العادة خلال بطولات كأس العالم أن تقام المباريات في المدن المستضيفة بين كل 3 أو 4 أيام فإن حجم دولة قطر سيجعل البطولة متميزة لمصلحة اللاعبين والجمهور الذي سيحظى بفرصة رائعة لمشاهدة أكبر عدد من المباريات بشكل مباشر”.
وبعد مرور عام على زيارته الأخيرة إلى الدوحة عاد رئيس الفيفا للمشاركة في هذه القمة التي استغرقت 48 ساعة وتضمنت عرضًا للخطط الموضوعة للبطولة من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
ونقل عنه موقع اللجنة العليا قوله: “أنا على يقين من أن الكثيرين لم يكونوا يعرفون كل شيء عن الخطط والبرامج المتعلقة بالإرث ولذلك فقد شكلت هذه فرصة طيبة لهم استطاعوا من خلالها الوقوف على تلك البرامج على أرض الواقع ، مثل هذا النوع من المعلومات لا ينال عادة الاهتمام الكافي في خضم الحديث عن تنظيم مثل هذه الأحداث والفعاليات الكبرى حيث يميل الناس للتركيز على الملاعب الرياضية والمطارات والفنادق وغيرها”.
ومن بين الإرث الذي ستتركه البطولة الاستادات التي سيتم تفكيك بعضها عقب انتهاء كأس العالم ومنحها للدول النامية التي تحتاج الى مرافق رياضية.
ومن بين هذه الملاعب استاد البيت الذي أشاد به إنفانتينو قائلًا “إنه لأمر رائع بالفعل أن نرى ذلك فهذا جزء من الإرث الذي كنا نتحدث عنه. ليس فقط لأنه ملعب رائع ومختلف عن غيره ويرتبط بشكل وثيق بالثقافة القطرية وإنما أيضًا لأنه قد تم تصميمه بطريقة ذكية للغاية سيتم خلالها الاستغناء عن إنشاء مدرجات ثابتة تتسع لقرابة 60 ألف متفرج لن تكون لها حاجة فعليًا عقب البطولة نظرا لحجم الدولة”.
و ختم : “سيتم تفكيك تلك الأجزاء بعد انتهاء البطولة ومنحها للدول النامية التي تحتاج لبناء المرافق الرياضية وهو بالنسبة لي يعد مثالًا ملموًسا على طرق الإنشاء التي تتسم بالذكاء والاستدامة”.[ads3]