نتنياهو : لن نعيد الجولان لسوريا أبداً

الحقيقة المرة ان هذا النظام باع الجولان ودمر الشعب الذي يمكن ان يسترده واعطني عمرا لنعيد ما دمره العدو الاسدي ونحن لم نبنِ حتى الان القنيطرة المهدمة
ثقتي بسوريا وشعبها مثلك تماما ولكني متشائم جدا جدا جدا

سيكون قول النتن ياهو صحيحاً إذا استمر قيام الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة الى الأبد أما وإن موعد زوال اسرائيل من الوجود بالوعد الالهي الحق الذي لا يحول ولا يزول قد أصبح قاب قوسين أو أدنى فما على ذلك النتن ياهو إلا أن يهرع مهرولاً الى حاخاماته فعندهم من ذلك العلم الخبر اليقين وسيخبروه .

نتنياهو لا يؤمن بكل ما يقوله و لا يفعل كل ما يقوله الا عندما يتعلق الامر بامن دولته و سلامة شعبه. هو يعرف ان مثل هذه التصريحات لا تخدم التوجه العلماني و الديموقراطي الخاص بدولته و لكنه مضطر ان يقولها ليرضي التيار العنصري المتعصب الذي هو شريحة كبيرة في إسرائيل. تخيل للحظة ان يعيد الجولان لسوريا و تصبح مزرعة مضافة لال الفَسَد او مبقرة و بايكة لثوار الغفلة و هي المطلة مباشرة على دولته.

هضبة الجولان تخلى عنها آل الأسد في حزيران 1967 مقابل أمرين كانت أمريكا مشاركة فيهما : 1) دفع العدو مبلغ 100مليون دولار بشيك تسلمه كل من حافظ ورفعت الأسد وأودع في حساباتهما في أحد بنوك سويسرا.
2) وعد أمريكا بإعطاء منصب الرئاسة لحافظ بعد إنجاز المهمة ببضع سنوات ، و بالفعل تم ذلك في نهاية عام 1970.
في العلاقات الدولية ، و حين تكون النتيجة احتلال أرض من جانب أحد المتحاربين تقام صفقة يتم من خلالها الانسحاب و لكن إذا قبض الطرف المهزوم الثمن فهذا يعني عدم الانسحاب مطلقاً.
على أن الوريث القاصر ، جلب لأرض سوريا احتلالين آخرين “روسي و فارسي” و هو يرحب باحتلال ثالث “الأمريكي”، و توجد في سوريا الآن على الأقل قاعدتان عسكريتان للأمريكان.
من يوالي هذه العائلة الخائنة هو خائن مثلهم . نقطة و أول السطر.