ألمانيا : خبراء أمميون يتقصون لأول مرة تعرض ” السود ” لممارسات عنصرية و تمييزية

تتقصى مجموعة خبراء تابعة للأمم المتحدة لأول مرة أوضاع مواطنين من أصول إفريقية في ألمانيا، لمعرفة إلى أي مدى يواجه السود في ألمانيا ممارسات عنصرية وتمييزية.

وبجانب زيارات في عدة مدن، التقى الخبراء الأسبوع الماضي أيضاً ممثلين عن مبادرة المواطنين السود في ألمانيا (آي إس دي).

وقال العضو في مجلس إدارة المبادرة طاهر ديلا: “من الجيد أنه لم يعد هناك حالياً نفي عام على الأقل لوجود عنصرية في هذا البلد”.

وذكر ديلا أن المواطنين المنحدرين من أصول إفريقية يتعرضون لعبء كبير يتمثل في اضطرارهم المستمر لإيضاح أسباب إقامتهم في ألمانيا وما إذا كانوا يريدون البقاء هنا.

وأضاف ديلا أنه يوجد في ألمانيا “عنصرية مؤسسية”، موضحاً أنه من الخطأ التحدث عن “حالات فردية”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك انتكاسات حدثت في بعض خطوات التقدم التي تم إحرازها في الماضي بسبب الجدال الحالي بشأن اللاجئين ومخاطر الإرهاب، وقال: “فجأة صار التنميط العرقي مجددا لا بأس به”.

ويقصد بـ”التنميط العرقي” قيام الشرطة بإخضاع أفراد للتفتيش أو التحقيق أو الرقابة بسبب هيئتهم الخارجية.

وبحسب استطلاع حديث للرأي، يرى 63% من الألمان أنه لا غضاضة في قيام الشرطة بإخضاع أفراد للتفتيش بسبب لون بشرتهم أو سمات عرقية أخرى لمظهرهم. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها