مصرف رقمي يبهر مستخدميه و يحد من مصاريفك الشهرية

اشترك أكثر من 100 ألف بريطاني ببنك الهاتف الذكي “#مونزو”، والذي يدعي أنه سيُحدث ثورة في العالم المصرفي ، ورغم أن عدة بنوك أُنشأت في المملكة المتحدة، من بينها “أتوم” و”تاندم”، إلا أن “مونزو” أصبح بسرعة الأكثر شعبية.

وأسس توم بلومفيلد، وهو طالب حقوق في جامعة “#أكسفورد” تطبيق “مونزو” قبل عامين، وذلك بعدما شعر بالإحباط من خدمة البنوك التقليدية، متخذاً قراره بأن يقدم تجربة أفضل من التجارب التي سبقتها.

وقال بلومفيلد إن “بطاقاته البنكية تُحظر لدى القيام بأي مدفوعات خارج بلده، حتى لو أعلم مصرفه سابقاً بخبر سفره ” وعادة، ما تُفرض الرسوم على سحب النقود في الخارج.

ويقدم “مونزو” شيئاً مختلفاً عما تقدمه البنوك في الشوارع الرئيسية وفروعها الرقمية، فهو يرسل إشعاراً في كل مرة تجري فيها عملية الشراء، ولا يفرض أي رسوم عند استخدام الخدمات البنكية في الخارج بحسب ما اوردت شبكة سي ان ان ، ويسمح لك بتتبع عمليات الشراء مباشرة، وتجميد بطاقتك مؤقتا إذا كنت قد فقدتها، فضلاً عن المساعدة في الالتزام بميزانية صارمة لمصروف الشهر.

وفي الوقت الحالي، فإن رخصة “مونزو” المصرفية تسمح له فقط بدعم بطاقة “ماستركارد” المدفوعة سلفاً، والتي عليك إرفاقها باستخدام نظام الدفع عبر أبل أو التحويل المصرفي.

ويتوقع بلومفيلد أن القيود المفروضة ستُرفع تدريجياً، ما يسمح لـ”مونزو” بتقديم حسابات جارية كلاسيكية، بدءاً من الأشهر القليلة المقبلة.

ورغم أن الخدمات محدودة، إلا أن “مونزو” لديه الكثير من المتابعين على وسائل الاعلام الاجتماعية.

ويقول بلومفيلد إن “مونزو قد تمكن من خلق منتج يشعر الناس بالمتعة في استخدامه، ويجدونه قيماً بما فيه الكفاية، لإخبار أصدقائهم عنه.”

ولم يتمكن “مونزو” بعد من تحقيق الأرباح، ولكن بحسب بلومفيلد، فإن هذا الأمر سيتغير عندما يكون التطبيق قادراً على تقديم حسابات مصرفية كاملة.

ولا تنتهي خطة “مونزو” مع توفير الحسابات الجارية، إذ يطمح بلومفيلد إلى السماح للمستخدمين برفع تقارير النفقات لأصحاب العمل، وتقسيم الفواتير مع الشركاء، وحتى التحقق من ما إذا كانوا يحصلون على الصفقة الأفضل لخدمة الغاز والكهرباء، وكل ذلك من خلال تطبيق واحد فقط.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها