ناد إنكليزي يطلب من لاعبيه ارتداء ” نظارات برتقالية ” قبل النوم !

طلب نادي #بورنموث، الذي يحتل المراكز الرابع عشر في سلم ترتيب #الدوري_الانكليزي الممتاز، من جميع لاعبيه ارتداء نظارات برتقالية اللون لمدة ساعتين قبل أن يذهبوا إلى الفراش، وذلك في إطار اهتمام النادي للحد من تحديق للاعبيه في “الضوء الأزرق”.

وأشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن “النظارات الطبية”، التي تشخّص وتعالج اضطرابات النوم، تقلل من تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة وألعاب الكومبيوتر وأجهزة التلفزيون.

وادعت الصحيفة البريطانية أن المدير الفني لبورنموث إدي هاويي وطاقمه المساعد يعتقدون بأن العمل بهذه المواصفات يمكن أن يغير من نمط أداء اللاعبين للأفضل ، خاصة وانهم يقاتلون للبقاء في دوري الأضواء والنجاة من الهبوط.

في الوقت نفسه، أوضح الدكتور كريغ روبرتس، رئيس الطب الرياضي، في حديثه للصحيفة بأن “العديد من اللاعبين يقضون ساعات طويلة في غرف الفنادق ، إذ غالباً ما يشاهدون التلفزيون أو يمارسون ألعاب الكومبيوتر، ونتيجة لذلك فإنهم يواجهون الكثير من الصعوبات في الحصول على نوم هادىء عند ذهابهم إلى الفراش، مما يؤثر بالتالي على أدائهم على أرض الملعب”.

وأكد الدكتور روبرتس أن النوم هو الوقت الذي “يصلح فيه الجسم نفسه”، لذلك فان أي لاعب إذا لم يحصل على قسط كافٍ من النوم، فإن إداؤه لن يصل إلى مستواه الأمثل.

ويعتقد روبرتس أيضاً بأن استخدام اللاعبين لـ “عوينات طبية” سيسمح لهم بالنوم العميق من دون أي عواقب سلبية.

وذكرت “ذا صن” أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف النقالة وألعاب الكومبيوتر وأجهزة التلفزيون يكبت انتاج “هرمون الميلاتونين للنوم” بحسب ما نقلت صحيفة إيلاف ، وهذا أمر بالغ الأهمية لنوم ليلة جيدة ، حتى أنه تم ربط هذا الهرمون بمساعدته في تقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

وتقوم هذه العوينات بتصفية الضوء الأزرق في الوقت الذي تساعد على الانتاج الطبيعي لهرمون الميلاتونين، إذ تجعل الغرفة مظلمة تماماً، ولن يكن هناك أي مصدر للضوء الأزرق، وبالتالي ينام الجسم بشكل طبيعي.

ويأمل بورنموث، الذي يحتل المركز الرابع عشر بـ26 نقطة وبفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط في ترتيب جدول الدوري الانكليزي الممتاز مع 12 مباراة متبقية لنهاية الموسم الحالي، بأن هذه المواصفات، التي تم اكتشافها حديثاً، ستساعدهم على الابتعاد عن قاع الدوري.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها