التهاب ” وتر اليد ” يهاجم أصحاب العمل المكتبي

حذّر جرّاح العظام الألماني كريستوف آيشهورن من أن التهاب وتر اليد أو ما يعرف بالتهاب “زليل الوتر” يهاجم بصفة خاصة أصحاب العمل المكتبي، الذين يعملون أمام الحاسوب لمدة طويلة.

وأوضح آيشهورن أن التهاب “زليل الوتر” هو التهاب يُصيب الغشاء الزليلي للوتر، وهو ينشأ بسبب الإجهاد الميكانيكي المفرط الواقع على المعصم، مشيرا إلى أعراضه تتمثل في الشعور بألم في المعصم، يمتد إلى تحت الذراع.

وشدد الجرّاح الألماني على ضرورة الراحة عند الإصابة بالتهاب زليل الوتر، وإلا فستنشأ أضرار جسيمة. ولهذا الغرض، ينبغي إراحة المعصم وعدم تعريضه لأي إجهاد. كما يمكن مواجهة التورم من خلال التبريد بواسطة كمادات الثلج بمعدل 3 مرات لمدة 10 دقائق لكل مرة، بالإضافة إلى الضمادة ورفع الذراع لأعلى.

كما يمكن اللجوء إلى المراهم المثبطة للالتهابات، مع إمكانية وضعها في درج التجميد أولاً، فضلاً عن إمكانية تعاطي الأقراص المثبطة للالتهابات من مجموعة COX-1 أو مجموعة COX-2.

ومن جانبه، أوصى جرّاح العظام البروفيسور يواخيم جريفكا بعدم الانتظار إلى أن ينشأ الالتهاب، حيث ينبغي استشارة الطبيب فور الشعور بألم ضاغط بالمعصم أو حدوث تورم به نظراً لأنّ الألم قد يتفاقم ويصير مزمناً في حال تجاهله.

وكي لا تتعرض الأوتار لإجهاد مفرط من الأساس، يوصي جريفكا أصحاب العمل المكتبي بالحرص على وضعية جيدة أثناء العمل، حيث ينبغي أن تكون لوحة المفاتيح منخفضة قدر الإمكان، وأن يكون المعصم على نفس مستوى مفصل المرفق. ( DPA )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها