ألمانيا : لاجئون سوريون يرفعون دعوى ضد ضباط في مخابرات بشار الأسد قاموا بتعذيبهم

قام سبعة لاجئين سوريين برفع دعوى أمام محكمة ألمانية ضد ستة من قادة المخابرات وضباط  كبار يحملونهم المسؤولية عن تعذيبهم في السجون.

وفي ألمانيا يمكن رفع دعوى على المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حتى لو كانوا أجانب وليسوا من مواطني الدولة الألمانية.

ويطالب هؤلاء السوريون من ضحايا التعذيب، المدعي العام في ألمانيا بدء التحقيقات وإصدار مذكرات اعتقال بحق المتهمين، كما يمكن استخدام التحقيقات الألمانية أمام محكمة خاصة بسوريا أيضاً.

وقال الحقوقي السوري والمعتقل السابق في سجون النظام السوري، مازن درويش، تعليقاً على الدعوى: “بالنسبة للاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا ليس المهم الحصول على الأمان والطعام فقط، وإنما على العدالة أيضا”.

أما الحقوقي الألماني من المركز الأوروبي لحقوق الإنسان فولفغانغ كالك، الذي ساهم في إقامة الدعوى وصياغتها مع محاميين سوريين اثنين، فقال: “التعذيب في سوريا ليس أمرا فرديا (جديدا) وإنما يتم ممارسة التعذيب منذ سنوات طويلة”.

وتقتصر الدعوى على التعذيب في ثلاثة سجون تابعة للمخابرات العسكرية في دمشق، حيث اعتقل المدعون وتم تعذيبهم بشكل وحشي في ظروف اعتقال غير إنسانية. (DPA)

الصورة : اللواء محمد محمود محلا مدير شعبة المخابرات العسكرية أحد المتهمين (يسار) – منعم حيلانة معتقل سابق وأحد اللاجئين الذين رفعوا الدعوى (يمين)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment