بين التمييز و استخدام أسلوب أمني و الممارسة الاستفزازية .. ألمانيا : منع مدرسة طلابها المسلمين من الصلاة يثير جدلاً واسعاً

منعت مدرسة في مدينة فوبرتال، غربي ألمانيا، طلاباً مسلمين من أداء صلواتهم فيها.

وسائل إعلام ألمانية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إدارة المدرسة حظرت قيام طلابها بالصلاة في ساحة المدرسة، كما حظرت استخدام “سجادة الصلاة” في الأماكن العامة التابعة للمدرسة، والوضوء في دورات المياه.

وأرسلت إدارة المدرسة (يوهانس راو) قرار الحظر إلى المعلمين بعد الملاحظة بشكل متزايد أن “العديد من الطلاب والطالبات المسلمين يصلّون بشكل ظاهر للعيان، عبر التوضؤ في دورات المياه، ومد سجادات الصلاة في مباني المدرسة”.

وطالبت المعلمين بالإشارة إلى هذا الحظر بطريقة لطيفة للطلاب المصلين، والتبليغ عن الطلاب والطالبات الذين يقومون بالصلاة للإدارة بعد التثبت من أسمائهم.

وقال موقع دير فستين الألماني، بحسب الترجمة التي أوردها موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية، إن هذه اللغة، الشبيهة بأسلوب الشرطة، أثارت الكثير من الاتهامات على شبكة الإنترنت بممارسة التمييز على الطلاب لممارسة شعائر دينهم.

وفيما رفضت المدرسة التعليق على القضية، أكدت حكومة دوسلدورف الواقعةَ، وقالت إنها حدثت في السادس عشر من شهر شباط الماضي، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ”صلاة استفزازية” من قِبل الطلاب المسلمين في مباني المدرسة، وأشارت إلى أن الطلاب الآخرين والمدرسين شعروا بالضيق، ما دفع الإدارة إلى اتخاذ تدابير.

وقالت في تعليق لها، إنه “يفترض منع الصلاة بطريقة استفزازية في الأماكن العامة بالمدرسة أن يدعم التعايش السلمي، ويضمن السلام المدرسي، على حد تعبيرها”.

وقيل إنّ المدرسة أرادت جمع أسماء الطلاب فقط؛ كي تتحدث معهم بشأن حلول بديلة، كغرف صلاة.

وأكدت حكومة المقاطعة أن إدارة المدرسة بإمكانها الحد من الحرية الدينية إذا رأت أنه يشكل خطورة على السلام المدرسي، كما هو شأن قرار المشاركة في دروس تعلّم السباحة؛ إذ يتوجب على الطالبات المسلمات المشاركة وإن كانت تخالف العادات الدينية لديهن.

وحاولت الحكومة منع نشوء “انطباع خاطئ” عن المدرسة، موضحة أن المدرسة معروفة بجهودها الكبيرة في اندماج الطلاب من أديان ومواطن أخرى، لكنها أضافت مستدركة أن اختيار الكلمات في التوجيه كان “مؤسفاً”.

ونشرت شبكة SAT1 التلفزيونية الألمانية استطلاع للرأي حول الحادثة عبر موقعها الإلكتروني، وكان سؤال الاستطلاع “هل يجوز منع المسلمين من الصلاة في المدارس ؟”، أما خيارات الإجابة فكانت : أداة الصلاة في الأماكن العامة غير مرغوب بها في المدارس عموماً – لا أمانع أداء الصلاة في المدارس ولكن عند أداءها لا يجب إزعاج أي أحد – كل شخص مسموح له بأداء الصلاة كما يريد. (Huffpostarabi – AksAlser)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

20 Comments

  1. في بلادي في كل حارة هنالك مسجد في بلادي يصلي الناس خمس مرات في بلادي يصلي الناس في المساجد والمكاتب والمحلات والحدائق ..في بلادي كثيرا ما تسمع “رايح على الصلاة” “كنت بالجامع” “بعد صلاة الجمعة”
    في بلادي الجميع يصلي و يصوم في بلادي الجميع يعرف الحلال والحرام .. ومع ذلك نحن اكثر الناس نفاقاُ نحن اكثر الناس غشً نحن اكثر الناس فساداً نحن اكثر الناس كذباً
    برأي ان كثرة المساجد وكثرة الصلاة والصوم لم تجعلنا أفضل ..لم تمنعنا عن الغش والكذب والنفاق
    كثرة المساجد و كثرة الصلاة والصوم لم تسحن اخلاقنا
    الغرب والشرق تقدم ونحن مكانك راوح
    حسن اخلاقك ثم صلي

    1. احسنت احسنت… انا مع قرار المنع.. من يريد ان يصلي فليذهب الى بيته او الى اقرب مكان عبادة يصلي فيه… لقد مللنا هذه المظاهر الكاذبة.. اكثر هؤلاء الذين يزينون صلاتهم و يظاهرون بها هم مجموعة من الدجالين و النصابين.

    2. من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم تزده الا بعدا٠ حديث شريف
      إنما الامم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

    3. أمثالك جزء من المشكلة وليس جزء من الحل.
      والصلاة حق الإنسان في أي مكان يريده طالما لا يعيق حركة الناس
      والصلاة في قارعة الطريق مكروهة عند الجمهور ولا تصح أصلا عند الحنابلة.
      ومن يشعر بالاستفزاز فشعوره مردود عليه وهناك شيء يسمى حق العبادة وليس هناك شيء اسمه حق الشعور بالاستفزاز فهذه مشكلة صاحبها.
      وأنا مسلم مواطن أوروبي أبا عن جد ولست لاجئا حتى يكون الموضوع كرم وضيافة فهذا بلدي الذي ولدت فيه.
      والسلام عليكم.

    4. في شيء اسمه كمان حق الاستضراط ما بعرف اذا سمعان فيه؟ ألا و هو أنك تقف و تجاهر امام الناس بالصلاة و تستغل حقك بالصلاة مهما كان دينك و تعطل حركة المرور و المشاة و تمارس ما يعرف بالتنمر الديني… هذه الحركة هي قمة الاستضراط و الاستفزاز و كان يمارسها المسلمون الأوائل في المدن التي فتحوها لاغاظة من هم من غير المسلمين و ما زالت متوارثة كعادة الى يومنا هذا لغياب الوعي تماما…. يبدو ان معرفتك بالتاريخ الإسلامي لا تزيد عن معرفتك بالطبخْ… لك شو هالصلاة اللي بتصليها بالشارع و على قارعة الطريق و مو معروف مين شخ و مين عطس و مين ضرط و رمى قاذورات ما انزل الله لها من سلطان على قارعة هالطريق.. شو هالاله اللي عم تدعيله و تصليله بهي الحالة؟ قال مواطن اوربي قال… بتكون من هدول اللي ولدوا بعائلة مغلقة معزولة عن المجتمع و ما بتعرف عن المانيا غير الحارة ( الجيتو) اللي عايش فيها و طريق المدرسة ذهاب إياب و بقالية الافغاني و مطعم الدونر… و السلام عليكم.

    5. الحمدلله انو هون بلد قانون مو بلد اراء وافتاءات والا كانت الحرية انتسفت ..كل واحد حر كيف بيصنف عباداتو واولوياتو و له كامل الحرية طالما لايتعدى على حرية الاخرين ومدرسة بلدي الاسلامي كانت تعطي دروس دين للمسيحين و المؤسسات الحكومية تمنح عطلة ساعةالأحد ليروحو الكنيسة..بلدي الدكتاتوري هيك كان..هنا بلد الحريات عأساس!!!

    6. صلي و باكدلك ما حدا رح يموت بغيظه… أحب على قلبي انا و أي انسان بيؤمن بحرية الفرد بكل ابعادها انه انت و غيرك تصلي… بس ما بتشوف معي انه في فرق بين انك تصلي لانه فرض بالدين اللي بتتبعه و بين انك بتصلي لتغيظ العالم؟

    7. ليك انا بوافقك تمام على كل شي حكيتو… بس السؤال يلي خطر ببالي التالي.. عندي بحامعتي كان في زاوية بمكتبة الجامعة مسموح فيها حصرا الصلاة للطلاب المسلمين.. زاوية ميتة بمكتبة الجامعة.. طيب شو بتكلف المدرسة تعمل هيك!!! بهي الحالة يلي بدو يصلي لربو حيروح ويصلي ويمكن ما حدا يشوفو… اما يلي بدو يتغالظ ويتظاهر ويجاكر ويصلي بنص الصف او الباحة بيفرضوا عليه عقوبة وخلصت القصة والسلام.!! ولا تنس انو المدرسة المذكورة اعلاه مسائية مية بالمية لان مافي صلاة بالصباحية.. يعني عدد المسلمين محدود جدا بهيك نوعية من المدارس ….انا شايف انو القصة اتنين عم يتحدوا بعض.. مدير المدرسة كان فيه ينهي القصة بها الطريقة بدون بلبلة.. وعفكرة شفتها هالقصة بجامعتين غير تبعي.. بالنهاية انا معك كليا لازم توعية لها الجحاش ليفرقوا بين فرض لرب العالمين وطريقة قذرة لاغاظة الناس.. بس العتب عالاهل الجهال يلي ما بعلموا ولادهم غير الجهل!!

  2. طبول الحرب الأهلية في ألمانيا قد نسمع أصواتها قريبا، وأصوات الحرب في كل أوربا أيضا سنضطر للأسف لسماع أصواتها.

    1. لا يوجد أي مقوم او سبب لقيام حرب أهلية فلا يوجد خلافات جوهرية او سلطوية او عقائدية بين الاوربيين.. تجاوزا هذا الموضوع على كافة الأصعدة منذ عقود. و لكن الناس و خلال فترة قياسية بدأت تتململ و تضيق حنقا من الدعادشة و اتباعهم و من والاهم باحسان الى يوم الدين.

  3. يعني مع بعض الحرية و الواقعية و الحيادية ألم تكن الصلاة ممنوعه في الجيش العربتشي العلوحي السوري, ألم يكن مرتادي المساجد يعتقلون و في غياهب السجون يرمون في لبنان و سوريا و ليبيا و تونس, ألم يكن الحجاب ممنوعاً في تركيا و تونس و بعض الدول العربية المحسوبة على الإسلام.
    هم دولة مسيحية و عندما يعرضون على الطلاب غرف للصلاه فهو كرم كبير منهم.

    1. انت انسان طائفي و حاقد لذلك أي تعليق تقدمه يتم نقعه بمي سخنة و دلقه على قفاك بس برودة الجو عموما في المانيا.. لم يكن يعتقل المصلون السنة في سوريا و بالعكس كانت الدولة تحت قيادة ال الفَسَدْ تسعى الى زيادة اعدادهم و كان يتم ادلجة الخطاب الديني في كلية الشريعة و تخرج خطباء و أستاذة ديانة علي كيف كيوفك.. يضاف الى ذلك معاد الفَسَد لتحفيظ القران.. لم يكن لهم أي مصلحة في اعتقال المصلين و لكن غالبا كانوا يبثوا العواينية و الفسافيس بين جموع المصلين و لاحقا اعتقال أي شخص يتكلم بطائفية او بالشأن السياسي الداخلي.. الإسلام السني السياسي هو اكبر حليف لنظام ال الفَسَدْ العلوي لما له من تأثير كبير على الجموع و قدرة على السيطرة على القطيع… الصلاة منعت في الجيش بعد احداث كلية المدفعية بحلب لانه بحجة الصلاة كان يتجمع الأخوَنجْ و الاسلامجية و يتأمروا….اقرأ التاريخ قبل العلاك الفاضيْ

  4. ” انو شو هالتفاهة فعلا شعب قليل زوق ..هلق صرتوا مؤمنين وبدكن تصلوا حتى بالمدارس!! … بشرفي عيب ما يرحلوكم ….. ما بتعرف تروح تصلي في بيتك وتخلصنا من ايمانك الزايد …

  5. ليش كنا نصلي بالمدراس بسوريا ؟؟؟؟ ما بعرف هالشعب من أجى أوربا نزل عليه الأيمان والتقوى

    1. لان علاقتهم مع ربهم بالمجمل ليست مبنية على الاحترام و الإذعان بالربوبية و الاعتراف بالفضل و الجميل بقدر ما هي مبنية على الخوف و العبودية و المصالحية و الوصولية….

  6. منين جايبنلنا هاي الاشكال؟
    بس ما قالو انو سوريين..اكيد اكتريتهن اتراك و شيشان..يعني النخبه.

  7. للي عم يتفلسف اننا ببلادنا ماكنا نصلي بالمدارس بحب قلو اولا” انو نظامنا العربي دكتاتوري اما اوروبا عم تدعي انها بلاد الحريات ولازم تتحمل تبعية ادعاءها الكاذب وتكون ادو ..تاني شي ببلادنا بيلحق الواحد يصلي ببيتو بما يرجع اما هون دوام طويل ونهار قصير بيروح عليه فرض او تنين ليرجع عبيتو ولا صحي انتو الصلاة قشور الدين بالنسبة الكم ويلي ييصلي صار داعشي بنظركم لنشوف بكرة شو حتعملو يوم حسابكم لأن الصلاة اول شغلة حتنسألو عنها وتالت شي حاج تطبلو بكلمة ضيف لأن القانون يضمن الحريات للجميع وفوق الجميع هون اما افكاركم العنصرية خدوها ورجعو لمحل ماجبتوها منو لأن هيك بلد بيحترم الكل عجبكم ولا ما عجبكم و شو ماعملو القانون هو يلي رح ياخد مجراها والايام ستثبت.