العثور على جثة الرهينة الألماني الذي قتل على يد جماعة أبو سياف
عثرت القوات الفلبينية على جثة رجل ألماني يبلغ من العمر 70 عاما قطعت رأسه على يد متشددين اسلاميين الاسبوع الماضي، حسبما أعلن قائد عسكري الأحد.
وقتل الضحية في 26 شباط/ فبراير الماضي على يد جماعة أبو سياف الإرهابية بسبب عدم دفع الفدية المطلوبة وقدرها 30 مليون بيزو (600 ألف دولار) خلال المهلة المحددة من قبل خاطفيه.
وقال العقيد سيريليتو سوبيجانا، قائد قوة مكافحة الإرهاب العسكرية، إن القوات كانت تقوم بدورية أمنية يوم السبت عندما عثرت على رفاته في قرية في بلدة اندانان بجزيرة جولو التي تبعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا.
وأضاف أن الجثة نقلت إلى مشرحة المستشفى العسكري.
واختطف متشددون الرهينة الألماني في الخامس من تشرين ثان/ نوفمبر من على متن يخته بجنوبي الفلبين. وقتلوا زوجته (59 عاما) رميا بالرصاص لمقاومتها إياهم. وتركوا جثتها في القارب.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد اعتذر لفشله في إنقاذ الرهينة الألماني.
وقال دوتيرتي يوم الثلاثاء الماضي “أنا آسف جدا أن الرهينة أو أحد مواطني بلدكم تم قطع رأسه” معربا عن تعاطفه مع عائلة الرهينة والشعب الألماني.
ويعتقد أن جماعة أبو سياف لاتزال تحتجز مالا يقل عن 26 رهينة آخرين، من بينهم 12 بحارا فيتناميا وسبعة اندونيسيين ورجل هولندي اختطف في عام 2012. (DPA)[ads3]