سيناريو و إخراج روسي .. حلب : عناصر ” قسد ” يتحولون لعناصر نظام مخصصين لحراسة الحدود و يهتفون ” عاشت سوريا حرة أبية ” ! ( فيديو )
بثت قناة روسيا اليوم، الاثنين، مقطعاً مصوراً يظهر ما يمكن اعتباره “مسرحية” استلام عناصر تابعين للنظام عدة قرى في ريف منبج، بهدف الحيلولة دون تقدم فصائل درع الفرات والجيش التركي صوب منبج.
وقالت القناة إن “مجلس منبج العسكري سلّم الاثنين رسمياً 6 قرى في ريف حلب (منبج) للجيش السوري”.
وكان مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية)، أعلن قبل أيام عن نيته تسليم عدة قرى في ريف منبج لميليشيات النظام التي أطلق عليه اسم “حرس الحدود التابعة للدولة السورية”، بهدف “قطع الطريق أمام الأطماع التركية”.
وأظهر المقطع المصور الذي بثته روسيا اليوم 3 عناصر ومن خلفهم الأعلام السورية النظام، وصرح من وصف نفسه بأنه “قائد حرس الحدود حمزة ظاظا”، بأنه من الآن فصاعداً تعتبر قوات حرس الحدود هي القوات التي تتمركز على طول الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري وقوات درع الفرات بين منطقة منبج ومنطقة الباب.
وتداول ناشطون معارضون معلومات تفيد بأن قائد حرس الحدود ليس إلا قيادياً سابقاً في الجيش الحر (لواء أحرار سوريا) ولاحقاً في قوات سوريا الديمقراطية، وفيما لم يتسن لعكس السير من التحقق من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة، فإن صورة تداولها الناشطون أثبتت أن أحد العناصر الظاهرين في الفيديو، والذي من المتفرض أن يكون من “حرس الحدود التابع للدولة السورية” على حد تعبير مجلس منبج، ليس إلا عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية.
كما أظهر الفيديو أحد العناصر وهو يرفع العلم السوري النظامي ويهتف “عاشت سوريا حرة أبية”، وهو هتاف محرم في الأوساط الموالية والميليشات النظامية، على اعتبار أن “سوريا هي بشار الأسد”، وفق تعبير “سهيل الحسن” أشهر قادة الأسد العسكريين.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت “مسرحية حرس الحدود” ستنتهي عند هذه النقطة وستكون القوات التي يفترض أن تفصل بين مجلس منبج ودرع الفرات، قوات تابعة فعلياً لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية) وترفع العلم السوري النظامي لأجل التمويه فقط، أو أن ميليشيات النظام ستدخل بالفعل إلى تلك المناطق.
خلاصة الحكي، عصفورية.
وشو عليه كلهم مرتزقة بيروحوا للبيدفع أكثر
ههه الله يكشفكم أكثر يا عملاء