” دم التنين ” يبشر بعلاج أمراض مستعصية مستقبلاً
توصلت دراسة طبية حديثة، إلى أن دم تنين “الكومودو” وهو أكبر #السحالي البرمائية، يشتمل على مكونات يمكن استخدامها بمثابة مضادات حيوية ناجعة بشكل غير مسبوق.
وأكد الباحثان بيرني بيشوب ومونيك فان هويك، في #جامعة_جورج_ماسون الأميركية، وجود منافع صحية لدم التنين، في دراستهما المنشورة بمجلة “بورتيوم ريسريتش”.
وشاعت في الأسطورة القديمة حكايات خارقة عن التنين، كما أن كثيرا من الروايات تشير إلى أمور لافتة في دمه، وفق ما نقلت صحيفة “إيكونوميست”.
ويعرف التنينن في العادة بطريقته الغريبة في الافتراس، فحين يهاجم ضحيته ويلاحظ أنها لم تنفق على الفور، يبتعد عنها لحين من الزمن، تاركا المواد البكتيرية التي أسالها في لعابه تنهي المهمة.
وتتوفر حيوانات كثيرة، منها تنين الكومودو، على ببتيدات مضادة للمكروبات، وهي عبارة عن أحماض أمينية تتولى مهاجمة التعفنات في الجسم وفق ما ذكرت قناة سكاي نيوز ، وبما أن تلك الأحماض الأمينية قوية في دم تنين الكومودو، فإنه يصبح مصدرا مرجحا، في المستقبل، للحصول على مضادات حيوية تنفع صحة البشر.
واعتمد الباحثان على هذا المعطى، وحصلا على عينة طرية من دم تنين “الكومودو”، وقاما بدارستها من حيث جزيئاتها وطولها وحجمها وشحنتها الكهربائية ومميزاها الكيمائية.
عقب ذلك، قام الباحثان بتعريض الببتيدات التي تم الحصول عليها من الدم، لبكتيريات مرضية، فلاحظا أن أغلب تلك البكتيريات لم يستطع أن يتفاقم.
وتثير المضادات الحيوية، مخاوف عارمة، لدى الجهات الصحية، حول العالم، في الوقت الحالي، جراء استعصاء كثير من البكتيريات عن العلاج، الأمر الذي يفرض البحث عن سبل جديدة لمواجهة الأمراض، مستقبلا، وهو ما قد يساعد فيه دم التنين، بشكل كبير.[ads3]