مصرية تحتفل بزفافها بعد 18 سنة زواج !

احتفلت الصحافية المصرية منال العيسوي بزفافها من جديد بعد 18 سنة زواج و إنجاب ولدين ، وأقامت حفلاً في إحدى قاعات الأعراس دعت إليه عددا كبيرا من زملائها وأصدقائها وأقاربها.

منال قالت لقناة العربية إنها رغبت في أن تعبر عن حبها لزوجها وأولادها بطريقة جديدة وغير تقليدية تكسر الملل ولذا فكرت في إقامة حفل زفاف تجدد فيه فرحتها بزوجها وأولادها واتفقت مع قاعة أعراس لتقيم الحفل فيه وكان مبهجا وجميلا ورائعا.

وأضافت أنها وجهت الدعوة للجميع عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وقالت فيها “إلى الأصدقاء الحقيقيين والأحباء المخلصين إلى أولادي أدعوكم جميعاً لحفل زفافي على الصديق الحقيقي والحبيب الذي منحني عمراً وتميزاً غير زائف بوجوده في حياتي.. وسأقدم له في هذا اليوم أجمل هدية انتظرها مني طوال 18 عاماً.. سأقدم له اعتذارا لا ينتهي على أخطاء قد أكون ارتكبتها بقصد أو دون قصد.. سأقدم له قلبي الذي طالما كان ينبض بحبه خفية دون أن أعلم.. سأقدم له كل العزة والكرامة التي آثرني بها بكل الحب.. وعلى الفيس بوك أعلنها للقاصي والداني.. أحبك رغم أخطائي.. أعشقك رغم كبريائي.. بدونك لن أكون رغم كل جبروتي.. فهل تقبلني بعد 18 عاماً حبيبة وزوجة لك وطفلة تلهو لتسعد بابتسامتك”.

وتقول الصحافية المصرية إن الطريقة التي عبرت بها عن حبها لزوجها ربما تكون جديدة لكنها كانت طاقة إيجابية تملأها بالسعادة.

وأضافت أنها قامت بكل مراسم الزواج والزفاف ولكن دون مأذون متسائلة، هل حرام أن أفرح وأشارك أصدقائي وجيراني فرحتي، لماذا دائما نخاف من الفرح؟ لماذا دائما نهتم برد فعل الناس على تصرفاتنا؟ الفرح عدوى والسعادة أيضا عدوى.

وذكرت منال أن أبناءها قاموا بدعوة زملائهم في المدرسة وكانوا يقولون لهم أنتم مدعوون لحضور حفل زفاف ماما وبابا مضيفة أن القلق انتاب ابنتها من ردة فعل أصحابها وتعليقاتهم.

وقالت ربما يكون أولادي أول مصريين يحضرون زفاف والدهم ووالدتهم؛ ورغم أن البعض شعر بالدهشة لكون عروسة عمرها 47 عاما تذهب للكوافير وزوجها أيضا يذهب للكوافير لحضور حفل زفافه لكن الدهشة لا تساوي شيئا أمام سعادتنا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها