راموس أنقذ ريال مدريد في 17 مناسبة منذ نهائي أبطال أوروبا 2014
كشفت الأرقام والإحصائيات عن الدور الهام الذي يقوم به المدافع الإسباني #سيرجيو_راموس في صفوف فريقه ريال مدريد، وإسهامه الكبير في النتائج التي حققها النادي في مختلف الاستحقاقات لدرجة جعلت منه النجم الأول والمنقذ للفريق في الأوقات الحاسمة، التي يفشل خلالها ثلاثي هجوم الفريق المكون من البرتغالي رونالد، والويلزي غاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيمة، في نجدة “الميرنغي”.
ونشرت صحيفة ” ذا صن ” البريطانية تقريراً إحصائياً في أعقاب تألق سيرجيو راموس مع ريال مدريد في مواجهة نادي نابولي الإيطالي ضمن مباريات إياب الدور الثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما بصم القائد الإسباني على دور هام في مباريات فريقه منذ النهائي القاري ضد جاره اتلتيكو مدريد، والذي اقيم في مدينة لشبونة البرتغالية في شهر مايو من عام 2014 عندما كان “الروخي بلانكوس” يستعد للاحتفال باللقب الأوروبي وحرمان الأبيض الملكي من النجمة القارية العاشرة، قبل ان يبدد راموس أحلامهم بهدف التعادل والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وكان راموس قد سجل هدفين في عرين الحارس الإسباني بيبي رينا في المباراة التي استضاف فيها نادي نابولي نظيره المدريدي، حيث كان نجم موقعة “السان باولو” دون منازع.
وبحسب الصحيفة، فإن راموس ومنذ نهائي لشبونة نجح في إنقاذ ريال مدريد خلال 17 مناسبة بأهداف منحت لفريقه إما تعادلاً أو إنتصارًا، إذ أكدت الأرقام بأن ما نسبته 86% من الأهداف الملكية كانت فيها بداية الهجمة من أقدام راموس .
ومن اللافت للنظر أن راموس لا يسجل إلا والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، فيساهم في إعادة فريقه إلى أجواء المباراة وفق ما اوردت صحيفة إيلاف ، إذ تكشف الإحصائيات بأنه من أصل 20 هدفًا سجلها منذ نهائي أبطال أوروبا 2014 ، نجد 17 منها قد سجلت في الوقت بدل الضائع من هذه المباريات.
وبفضل أهدافه، تناست الجماهير الملكية البطاقات الحمراء الـ 21 التي أشهرت في وجهه منذ انضمامه لريال مدريد في صيف عام 2005، وهي البطاقات التي تسببت له بانتقادات شديدة.
كما أوضحت الصحيفة بأن هناك 7 مباريات كان خلالها راموس منقذاً لريال مدريد بأهدافه في اللحظات الحرجة، بداية بمواجهة كأس السوبر الأوروبي ضد نادي إشبيلية، عندما كان الريال متخلفًا في النتيجة قبل أن يمنحه راموس التعادل ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي منح الكأس لزملائه.
وفي مباراة الكلاسيكو ضد الغريم برشلونة على ملعب ” الكامب نو”، تخلف ريال مدريد في النتيجة لغاية اللحظات الأخيرة قبل أن يحصل على نقطة التعادل بفضل هدف راموس الذي حرم “البارسا” من فوز كان في متناوله.
الجدير ذكره بأنه عندما يغيب رونالدو عن المشاركة في مباريات ريال مدريد، فإن مسؤولية تسديد ركلات الجزاء التي يحصل عليها الفريق، يتولاها راموس بنجاح، بعدما اثبت التجارب أن غيره يصعب عليه تحملها.[ads3]