إنهيار اتفاقية حي الوعر يدفع بالجيش الحر لمقاطعة مؤتمر الأستانة و التشكيك في جدوى العملية السياسية ( فيديو )

ان كانت المعارضة السورية او كتائبها المسلحة تصدق امكانية حل سياسي مع النظام فهذه مصيبة وان كانت لا تصدق فالمصيبة اكبر لانها تسمح لهذا النظام الغادر القاتل ان ينفذ كل اهدافه الاجرامية في وأد الثورة وتهجير الشعب السوري واستبداله باجانب من طائفة معينة من اجل التغيير الديمغرافي بل والمذهبي في سوريا
والمقاطعة ليست كافية على الاطلاق وان كانت افضل من لاشيء رغم انها تأخرت كثيرا وتم خلال ما يسمى بالمفاوضات ارتكاب مجازر حقيقية وتشريد عشرات الوف السوريين ليحل محلهم مجوس فارس واتباعهم عداك ان العدو الروسي الايراني الاسدي لم يوقف اطلاق النار ولم ينفذ كلمة واحدة مما وعد وهذا امر طبيعي فالكذب والغدر هو ديدنهم وحتى تركيا التي كانت تقول باسقاط الفاجر بدأت الان تتراخى بل لا استغرب انحيازها لمعسكر العدو الفارسي وقد بدأ الغزل باستنكار تفجيرات باب الصغير الذي ثبت تماما ان تنفيذه كان ضد مقاتلين شبيحة بدليل النعوة التي تضم اكثر من عشرة ملازمين شرف وهو الرتبة المتعارف عليها للمجرمين العتاة من الشبيحة