فينغر : الأولوية للبقاء مع آرسنال

يبدو أن احتجاجات المشجعين على بقاء الفرنسي #آرسين_فينغر كمدرب لآرسنال، لم تؤثر عليه كثيراً، فبعد الفوز في مباراة بكأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، كرر المدرب قوله إن “الأولوية” ستكون للبقاء مع النادي.

وأكد فينغر أنه لا يريد أن يكون محور الحديث في النادي، بعدما نجح آرسنال في بلوغ نصف نهائي كأس الاتحاد بالفوز 5-0 على لينكون لسيتي المغمور أمس السبت.

لكن في الواقع، بعد الخسارة للمرة الثانية بنتيجة 1-5 أمام بايرن ميونخ، والخروج مجدداً من دور الـ16 بدوري الأبطال، فإن مصير المدرب الفرنسي (67 عاماً) يبقى على المحك.

وطالب مشجعون برحيل فينغر ورفعوا لافتات كتبوا عليها “حان وقت التغيير”، ومجموعة من الرسائل الأخرى المشابهة.

ورغم ذلك أظهرت مجموعة أخرى الدعم لفينغر، الذي تلقى دفعة أيضاً بعد الفوز الساحق على لينكولن.

ولم يتأثر فينغر، وشق آرسنال طريقه نحو فوز محتمل بكأس الاتحاد للمرة 13، وهو رقم قياسي رغم أن البعض لا يعتقد أن ذلك يكفي لبقائه.

وقال فينغر لقناة “بي.تي سبورت”: “دعونا لا نتحدث عني كثيراً، لأن هذا الأمر بات يحدث كثيراً في الفترة الأخيرة”.

وأضاف: “أظهرت خلال مسيرتي أني أحاول خدمة هذا النادي بالتزام تام، وسأفعل ذلك طوال فترة وجودي هنا. كم هي الفترة؟ لا أعرف في الوقت الحالي. أظهرت الكثير من الولاء والأولوية ستكون لهنا”.

ويأتي هذا التعليق ليؤكد ما سبق أن ذكره فينغر برغبته في مواصلة العمل بالتدريب الموسم المقبل، سواء مع آرسنال أو غيره.

وربما لو فاز فينغر باللقب للمرة السابعة، يخفف ذلك الضغوط عليه من بعض المشجعين الغاضبين.

وقال فينغر: “في الفترة الأخيرة تسببنا في إحباط المشجعين.. نريد الذهاب مجدداً إلى ويمبلي من أجل الفوز”.

وأضاف: “ينصب تركيزي على عملي. أفعل ذلك دائماً. أترك للآخرين الحكم على عملي. لا أشعر بقلق زائد على الباقي. تركيزي منصب فقط على المباراة المقبلة”. ( reuters )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها