8 حقائق مثيرة للدهشة عن ” الكلاب “

الكلاب هي الحيوانات الأليفة المفضلة في جميع أنحاء العالم ، وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 525 مليون كلب على الأرض اليوم.

وفيما يلي بعض الحقائق حول الكلاب وفق ما اوردتها قناة العربية :

يختلف المؤرخون حول متى وأين بدأ البشر استئناس الكلاب لأول مرة. وهناك اعتقاد بأن الكلاب الأولى عبارة عن ذئاب استأنست نفسها وانجذبت لأول مرة إلى المواقع الأولى لبقاع التجمعات البشرية.

كما نجد أنه تم اكتشاف بقايا أشخاص تم دفنهم مع كلابهم في ألمانيا ، وتشير التقديرات إلى فترة زمنية لا تقل عن 14000 سنة. كما تم العثور على بقايا الكلب في وقت مبكر في الصين، في الفترة بين 5800 و7000 قبل الميلاد، حتى إن هناك موقعا لدفن الكلاب في يوتا حيث تشير التقديرات إلى أن تاريخه يعود إلى 11000 سنة.

إن أول فصائل الكلاب التي تم التعرف عليها يرجع تاريخها إلى حوالي 9000 سنة قبل الميلاد. ربما كانت تلك الفصيلة من نوع الكلب السلوقي الذي يستخدم في الصيد.

عندما كان يموت كلب في مصر القديمة، فإن أصحابه، إذا كان بإمكانهم ذلك، لا يتوانون عن العمل على تحنيطه بنفس الرعاية التي يحظى بها أحد أفراد الأسرة البشرية. كما أن أصحابه كانوا يحلقون حواجبهم علامة على الحزن الشديد.

وفي الصين القديمة كان الاعتقاد السائد أن الكلاب هبة من السماء، وكانت دماؤها تعتبر مقدسة لدرجة أنها كانت تستخدم في ختم الإيمان وقسم الولاء.

وفي الأميركيتين، احتفظت قبائل المايا بالكلاب كحيوانات أليفة، ولكنها كانت مرتبطة أيضا بالآلهة. وقيل إن الكلاب كانت تقود أرواح الموتى عبر فسحة مائية تسمى زيبالبا. وعندما تصل الروح إلى هذا العالم السفلي، كان الكلب يساعد في إرشاد المتوفى لعبور تحديات وضعها أقطاب زيبالبا من أجل الوصول للجنة.

سلالات الكلاب ذات الوجوه الحادة المدببة، تعيش عادة لسنوات أطول مقارنة بالكلاب ذات الوجوه المسطحة، مثل البولدوغ والكلاب الآسيوية.

إن نوع التربية الذي يتبع لجعل وجه الكلب مسطحا يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الجلد والعين ومشاكل في التنفس، فضلا عن ضعف القدرة على تحمل الحرارة. وكلما كان أنف الكلب أطول، كان أكثر فاعلية في التبريد الداخلي.

يجب حماية الكلاب من تناول بعض أطعمة الإنسان حتى ولو كانت بكميات صغيرة، مثل العنب والزبيب، لأنها تحتوي على مادة غير معروفة تسبب الفشل الكلوي للكلاب. ويمكن لمكسرات المكاديميا أن تسبب تلف الجهاز العصبي للكلب. كما أن البصل والثوم قد يضران بخلايا الدم الحمراء. وكذلك الشوكولاته والأفوكادو والكحول، فضلا عن أي شيء به كافيين، إذ يمكنه أن يكون قاتلا للكلب.

لوضع هذا الحكم في منظوره السليم، فإنه يمكن للإنسان أن يكتشف رائحة ملعقة صغيرة من السكر في كوب من القهوة، في حين أن الكلب يمكنه الكشف عن ملعقة صغيرة من السكر في اثنين من حمامات السباحة ذات المقاييس الأوليمبية.

وقيل عن بعض الكلاب إنها شمت رائحة جثث الموتى تحت الماء، كما أمكنها شم رواسب الغاز الطبيعي على عمق 40 قدما تحت التراب، حتى إنه يمكنها شم رائحة السرطان لدى البشر.

تستطيع الكلاب قراءة العقول، ليس ذلك حرفيا، ولكن هي تسجل علامات ممتازة في قراءة لغة الأجسام. على سبيل المثال، فإن دراسة تم خلالها تخبئة مادة علاجية تحت واحد من اثنين من الدلاء المقلوبة. ووقف شخص وراء الدلاء ليعطي العديد من إشارات الجسم، كأن يشير إلى أحد الدلاء أو يميل نحوها.

عندما أجريت التجربة على الشمبانزي، أو الأطفال البالغين من العمر 3 سنوات، كان كلاهما شبه عاجز عن تفسير إشارات الجسم حتى تعلموا ما تعنيه، في حين أن الكلاب أمكنها أن تفهم على الفور وتميز الدلو المقصود.

لماذا يحدث هذا؟ يصرح العلماء بأنهم لا يجدون تفسيرا، ولكن الكلاب بارعة بشكل واضح في قراءة إشارات الجسم البشري.

وقد كشفت الأبحاث في جامعة كولومبيا البريطانية أن ذكاء الكلاب يمكن أن ينافس الطفل البشري من عمر سنتين حتى سنتين ونصف السنة. حتى إنه يمكن للكلاب فهم 150 إلى 200 من الكلمات، وحتى العد إلى 4 أو5، بل تعمد خداع البشر والكلاب الأخرى للحصول على متع واللهو معهم.

عندما يولد جرو، فإن أول شيء تفعله الأم هو تنظيفه. وتشمل تلك العملية لمس جميع النهايات العصبية في جسم الجرو، بما يساعد على تدفق الدم إلى كل أطرافه.

وانطلاقا من هذه البدايات الرقيقة، يصبح اللمس جزءا من التنشئة الاجتماعية للكلاب، ما يعزز الروابط بين الأصدقاء وأفراد الأسرة، سواء الكلاب والإنسان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها