مقابر جماعية للاجئين منسيين قضوا خلال رحلتهم الشاقة عبر طريق البلقان ( فيديو )
نشرت القناة الأولى الألمانية تقريراً في يوم الثلاثاء (14/3)، تحدثت فيه عن لاجئين قضوا نحبهم على طريق البلقان الذي سلكه مئات الآلاف من الأشخاص.
وأشار التقرير، بحسب ما ترجم عكس السير، إلى أن بعض اللاجئين فقدوا حياتهم بعد أن تجمدوا من البرد القارس، وبعضهم مات بعد أن أصبح ضحية جرائم العنف، والبعض الآخر مات دهساً أثناء سيره ليلاً على طول خطوط السكك الحديدية.
وذكرت القناة أن السلطات لا تهتم لجنسيات اللاجئين الذين قضوا على الطريق ولم تصدر أرقاماً رسمية عن عدد اللاجئين الذين فقدوا حياتهم على طريق البلقان.
كما أشارت إلى أن السلطات في مقدونيا، سارعت بدفن جثث اللاجئين المجهولين في مقبرة جماعية.
“لينشه زدراكفين”، إحدى الناشطات في مقدونيا، تعتني بقبور اللاجئين مجهولي الأسماء، وتحيي ذكرى وفاتهم.
وقالت زدراكفين: “أزور بصورة دائمة مقابر اللاجئين الذين دفنوا ولا يعرف أحد أسمائهم وجنسياتهم، ربما توجد أمهات فقدن أولادهن على الطريق ولا يدرين إن كانوا أحياء أم لا”.
14 لاجئاً دفنوا سوية في هذه المقبرة التي تقع في مقدونيا في نيسان من العام 2015، وتولت عملية الدفن وإقامة صلاة الجنازة، إحدى الجمعيات الإسلامية.
وعن جنسيات اللاجئين، قالت المحامية سالفيسا تيميلسكوفسكي إن التعرف عليها أمر صعب بسبب الوثائق المزورة.
وقال الإمام سيف الدين سيليفوسكي إنه طلب من السلطات المساعدة في شراء أكفان لجثث اللاجئين إلا أن السلطات تذرعت بعدم وجود أموال مخصصة لذلك، ما اضطره لشراء الأكفان بنفسه.
وقال محمد عريف من مفوضية شؤون اللاجئين: “نحن لا نعرف إلا القليل جداً .. هناك العديد من الثغرات .. تحقيقات السلطات حول هوية اللاجئين تتوقف في كثير من الأحيان ويتم دفن جثثهم بسرعة”.
وتناول التقرير قصة الطفل الأفغاني “ساحل” الذي قضى نحبه أثناء مروره في طريق البلقان، وذكرت القناة أن والد الطفل “هامايون” دفن ابنه البالغ من العمر أربعة أعوام في إحدى المقابر الإسلامية في صربيا.
وقام موطنان من صربيا بمساعدة “هامايون” في إجراءات الدفن ثم تابع الوالد وزوجته طريقهما إلى ألمانيا.
وأجاب “هامايون” عن سؤال حول رغبته بزيارة قبر ولده في صربيا بالقول: “أود القدوم بكل التأكيد ولكنني لم أحصل على وثائق سفر بعد”.
[ads3]
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من كان سبب في تهجير احد من بلده
لا حول ولا قوة الا بالله العلي.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم ارحمهم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. اللهم ارحمهم واغفر لهم