بالفيديو .. شاهد كيف انقلبت حياة رجل إسباني بائس بعد أن حلق ذقنه و قص شعره

بكى #إسباني بلا سقف ولا مأوى، عاطل عن العمل ومكتئب، ينام في إحدى الساحات منذ سنوات، حين نظر إلى وجهه في المرآة ووجد أنه عاد إلى صباه وأصبح محبوبا ومقبولا بعد أن كان بائسا ومنبوذا، بمجرد أن حلق ذقنه وقص شعره وصبغه من مشتعل بالشيب إلى أسود، على حد ما ظهر في فيديو، صوره محترف تصوير، وشاهده عشرات الآلاف في حساب “فيسبوكي” كما في “يوتيوب” وغيره، وبيومين فقط.

الرجل عمره 55 واسمه خوسيه أنطونيو ، وهو عامل كهربائي سابق، يقيم في مدينة Palma بجزيرة #مايوركا ، عاصمة أرخبيل “جزر البليار” الإسبانية، المقابلة للجزائر بالمتوسط، وفيها احتفل صالون للحلاقة بمرور 3 سنوات على تأسيسه، وللمناسبة أفرج عن فيديو وبثه في حساب “فيسبوكي” اسمه La Salvajeria (الوحشية) بعد أن احتفظ به منذ التقط مشاهده في 2015 محترف تصوير.

كل الفيديو هو عن كيف تمكّن صالون للحلاقة بالساحة التي يحرس فيها خوسيه أنطونيو سيارات متوقفة فيها، مقابل أجر يدفعه أصحابها، من تغيير حياته كشبه عجوز بائس، بلا عمل ثابت ومكتئب، ينام في الساحة منذ 25 سنة، ويحصل على لقمة العيش بالشحاتة في بعض الأحيان، وبأقل من ساعتين أعاده تقريبا الى صباه وحيويته، بعد أن حلق ذقنه وقص شعره وصبغه، طبقا للوارد عنه بالحساب “الفيسبوكي” كما في مواقع وسائل إعلام إسبانية أبرزت خبره، للتأكيد بأن المظهر المناسب للملامح يؤثر كثيرا على نفسية الإنسان ومبادراته وقبول الآخرين له واندماجه معهم.

يبدأ الفيديو بقول خوسيه أنطونيو للحلاق بأن يجعله ينظر إلى وجهه لآخر مرة في المرآة أمامه قبل أن يبدأ بحلق لحيته وقص شعره، ثم يسرد ما مر به في حياته، وكيف منعه الاكتئاب من العمل، واضطره الى طلب الحاجة والنوم في الساحة التي اعتاد المقيمون والعاملون فيها عليه، الى درجة أن بعضهم كان يسميه “غوريلا” بسبب مظهره المكتظ بالشعر في ذقنه ورأسه.

وفي إحدى المرات افتتح أحدهم صالونا للحلاقة في الساحة، وتعرف الى النائم فيها ليلا والحارس للسيارات والشحات نهارا، فأقنعه أن بإمكانه تغيير حياته وإحداث انقلاب فيها بأقل من ساعتين، يحلق خلالهما ذقنه ويقص شعره ويصبغه، ومع تغيير بسيط في الملابس، يمكنه أن يتحول الى شخص آخر تماما (..) وفق ما نقلت قناة العربية ، ونظر أنطونيو الى وجهه في المرآة بعد أن انتهى كل شيء، فلم يصدق أن ما رآه هو وجهه نفسه، فتأثر ودمعت عيناه، وراح يردد أن أحدا لن يصدق بالتأكيد أنه هو حين يراه “فقد أصبحت مختلفا كليا وتماما” كما قال.

و وضع نظارات سوداء على عينيه، وخرج يخبر من يعرفه في الساحة بأنه خوسيه أنطونيو، النائم فيها ليلا منذ سنوات، وحين تأكدوا تغيرت نظراتهم إليه، وراح بعضهم يشبهه بالممثل الأميركي جورج كلوني ، البالغ من العمر نفسه، حتى إن بعض الفتيات اقتربن منه للمغازلة. أما صاحب الصالون، واسمه سالفا غارثيا، فأخبر محطة تلفزيون محلية أن خوسيه أنطونيو يعمل حاليا مع شركة “يتلقى منها دعما ماليا” إلا أنه لم يكشف عنها وكم تدفع له، ولماذا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لا مانع من اطلاق اللحى ولكن اعتنوا بها واكرموها فهذا الرجل احتفظ بلحيته ولكن تجدون الفارق الكبير جدا بين ما كانت عليه وكيف اصبحت
    وتعلمون ان رسولنا الكريم والذي تقولون انكم تتبعون سنته امر بالاعتناء باللحية بل وتخضيبها وان كنت مخطئا فخالفوني ولكن بقول ثابت وليس برأي عابر ولا تقولوا لي انكم منشغلون بالحرب فنحن نعلم ان بعضكم مرت عليه سنوات ولم يطلق رصاصة واحدة