سيحصلون على تعويضات تقدر بملايين الدولارات .. كندا تعتذر لثلاثة من مواطنيها العرب الذين تم تعذيبهم على يد مخابرات بشار الأسد !

اعتذرت كندا رسميا يوم الجمعة من ثلاثة كنديين من أصل عربي قالوا إنهم «تعرضوا للتعذيب في سورية»، وألقوا باللوم في محنتهم على أجهزة المخابرات الكندية، خصوصاً بعدما خلُص تحقيق رسمي في القضية إلى أن أجهزة الأمن الكندية «ساهمت على الأرجح بشكل غير مباشر في تعذيب الثلاثة».

وقالت أيضا الحكومة الليبرالية إنها وافقت على «تسوية نقدية مع أحمد المعاطي وعبد الله المالكي ومؤيد نور الدين الذين ظلوا يتابعون قضيتهم لعشر سنوات».

وقالت «منظمة العفو الدولية» إن التسوية والاعتذار «سيبعثان برسالة قوية بأن ما فُعل بهم لا يمكن ويجب ألا يُفعل بآخرين أبدا».

واعتُقل الرجال الثلاثة بشكل منفصل عندما دخلوا سورية فيما بين عامي 2001 و2003، ويقولون إنهم «عُذبوا وتم استجوابهم وإن بعض الأسئلة التي وُجهت لهم كانت مبنية على أساس معلومات لا يمكن أن تأتي إلا من كندا»، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.

ووفق المعلومات التي اطلع عليها عكس السير، فإن الثلاثة هم أحمد أبو المعاطي (يمين الصورة) كويتي المولد يبلغ من العمر 52 عاماً، والمهندس عبد الله المالكي (يسار الصورة) سوري المولد يبلغ من العمر (46 عاماً)، ومؤيد نور الدين (وسط) عراقي المولد.

وقدم وزيرا الأمن العام رالف غوديل والخارجية كريستيا فريلاند اعتذارا للثلاثة في بيان «على أي دور ربما يكون مسؤولون كنديون قاموا به فيما يتعلق باعتقالهم وإساءة معاملتهم في الخارج وأي أذى نجم عن ذلك».

وامتنع ناطق باسم غوديل عن الإجابة على سؤال في شأن حجم المبالغ التي ستُدفع للرجال الثلاثة، وقالت صحيفة «تورونتو ستار» التي ذكرت في شباط (فبراير) إن هناك «تسوية وشيكة»، إن الاتفاق يصل إلى ملايين الدولارات الكندية.

وكان تحقيق رسمي في القضية خلُص في 2008 إلى أن أجهزة الأمن الكندية «ساهمت على الأرجح بشكل غير مباشر في تعذيب الثلاثة».

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. ملايين الدولارات سوف تدفع لمجرد مساهمة ما حتى ولو كانت بسيطة لمسؤولين كنديين في تعذيب هؤلاء الرجال بينما النظام السافل الذي اقدم على تعذيبهم رغم ان اثنين منهم لا يحملان الجنسية السورية لا يفكر بمن يعذبه ولا بمن يموت تحت التعذيب بل ويتباهى في ذلك ويصل العدد الى مئات الالوف دون ان يرف له جفن
    وقصة التعذيب هذه تمتد على كامل مساحة ووطننا العربي رغم التفاوت الكبير بين نظام وآخر ولكن جميعهم يعتقدون ان لهم حقا آلهياً في حكم هذه الشعوب والتنكيل بها لمجرد كلمة تقال بشأن حاكم او حتى تافه من رئيس حزب متسلط او عصابة مسلحة مثل الحوثي و(سيد المقاومة) وعصابات المسلحين في اي مكان وكل مكان

  2. متل ماهر عرار السوري – الكندي اللي بعتت عنه الشرطة الكندية معلومات خاطئة لأمريكا سنة 2002 إنه على علاقة بالإرهاب و هو بريء و اعتقلوه بمطار نيويورك و بعتوه سنة ع سورية عشان يعترف (شوف حجم التآمر و اللؤم من أمريكا) وبالأخير رجع ع كندا و ثتبتت براءته و اعطوه تعويض 8.9 مليون دولار كندي واستقال مدير شرطة كندا

    1. والله يا صديقي ونقلا عن ماهر عرار شخصيا مما قاله لاحد اقربائه من اصدقائي انه خلال استضافته داخل اقبية مخابرات النظام فان الضابط المسؤول عن التحقيق معه كان يقول له اعلم تماما انك برئ ولكن الاوامر الامريكية امرت ان تبق معنا! اذا اردت ان تتكلم عن حجم النؤامرة فتكلم عن جماعتنا وليس امريكا! التحقيق مع ماهر كان فقط لعدة ايام تم مع فنجان قهوة خفيف يعني شوية ضرب بس كرمال سمعة المحل وباقي المدة كان سجينا كما في سجن عدرا!! طبعا معرفتهم ببراءة ماهر تمت بفضل فرع المخابرات بكندا المكون من عدد لا باس به من المنحبكجحشية الذي اكدوا لجماعتنا ان ماهر لاعلاقة له بالارهاب وكون امراته منقبة فلانه ملتزم ومتعصب لكنه ليس بارهابي ولا صلة له باية تنظيمات… الموضوع اخذ وقت بس لقدروا جماعتنا يقنعوا الامريكان ببراءته وخرج سليما معافى كما شاهدناه في مقابلة الجزيرة له داخل منزله في كندا بعد خروجه!!

  3. كل ملايين الدنيا مابتسوى لحظة ل وحدة ولحظة تعذيب وحدة بسجون النظام
    الله يكون بعون المعتقلين و الله يرحم الشهداء

  4. السبب في تعويضهم هو أن القبض عليهم و تعذيبهم كان بسبب التعاون بين المخابرات الكندية و النظام, فالنظام قبض عليهم و عذبهم بناء على تقارير المخابرات الكندية.
    و لكن السؤوال الأهم, هل توقف هذا التعاون, أم لا ؟.
    الجواب بكل أسف لا.
    المخابرات الغربية ما تزال تتبادل التقارير مع هذا النظام الفاشي و التعاون مستمر لمحاربة الإسلام تحت غظاء محاربة دولة الخلافة اعزها الله.

    1. أخت الخلافة على أخت الخليفة الي خلفك .. عجل إنت ..