توقف نموه عندما كان رضيعاً .. هندي في الـ 21 من عمره يتحول لـ ” معبود ” بمنطقته ( فيديو )

يثير رجل هندي في الـ21 من عمره توقف نموه في الشهر السادس، ولم يزد طوله عن 23 بوصة ووزنه عن 15 رطلا، جدلا كبيرا وسط الأهالي في #البنجاب الذين يتبركون به معتقدين أن بركة أحد آلهة #الهندوس وروحه قد حلت في الشاب، بحسب معتقدات هندوسية.

ولا يُعرف بالضبط السبب الغامض الذي أدى لتوقف نمو مانبريت سينغ عندما كان رضيعا، ليظهر الآن كما لو أنه طفل وليس رجلا في مرحلة الشباب.

ولا يزال مانبريت سينغ يحافظ على الهيئة والطول اللذين كان عليهما عندما كان عمره 6 أشهر فقط، ويُعتقد أنه من أصغر الناس حجما في العالم بحسب ما ذكرت قناة العربية ، وفي الوقت الذي بقيت حالته “لغزا” علمياً، فإن السكان المحليين بمنطقة البنجاب في الهند يعتبرونه الآن “معبودا” ويعكفون على زيارته يوميا في منزل والديه ليأخذوا البركات منه.

وقد ولد سينغ طفلا صحيا، ولكن والديه جاغتار سينغ ومانجيت كور أكدا أن نموه توقف فجأة عندما كان عمره ستة أشهر. ولم يفحص حينها الأطباء على نحو سليم، لأن عائلته لم تتمكن أبدا من تحمل تكاليف العلاج الطبي.

وأوضحت والدته: “لقد أخذناه إلى العديد من الأطباء منذ ولادته، لكن حوالي 5 إلى 7 أطباء قالوا لنا إنه يعاني من الغدة الدرقية ويمكن علاجه ، لكننا قدمنا له الكثير من الأدوية ولم نلحظ أي فرق”، في إشارة إلى أن تشخيص حالته قد يكون خاطئاً.

ومانبريت سينغ غير قادر على التحدث أو المشي، فقد توقف عن تحريك ساقيه عندما كان في الثالثة من عمره، لكن أسرته تصر على أنه لا يزال يجلب الفرح لجيرانه القرويين.

وأضافت الوالدة: “مانبريت يعتبر الآن بين أقاربه فضلا عن أولئك الذين يأتون من الخارج، مثل معبود تساعد بركاته في تحقيق الأمنيات”.

وأوضحت الأم: “إن الناس لا تتنمر على ابني لكونه قصيرا، ونحن لا نشعر بأي سوء أو عيب، على العكس، الناس يحبونه كثيرا ويأتون للتبرك به كل يوم”.

ومن المثير للاهتمام، أن لسينغ اثنين من الأشقاء، كلاهما حالته الصحية سليمة، وتشرف شقيقته جاسبريت البالغة من العمر 19 عاما على رعايته.

وترغب الأسرة في المزيد من الشهرة لابنها حتى تتمكن من الحصول على ما يكفي من المال لعلاجه ، ويعتقد الطبيب المحلي هيمراج، أن هذه الحالة النادرة لديها علاقة بالغدة الدرقية.

وقال: “الناس عادة يأتون لي في مسائل بسيطة كالحمى أو البرد للاعتناء بهم، ولكن هذه حالة مختلفة. هذه حالة أراها للمرة الأولى”، مضيفاً: “لقد تطور العلم اليوم كثيرا بحيث لا شيء مستحيلا، وأعتقد أن علاجه سيكون ممكنا أيضا”.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يعني الأهل مو زعلانين بالعكس تماما ابنهم اصبح الها وهو يجلب البركات ويحقق الأمنيات . هذا هو التخلف بعينه كل اصحاب العاهات في الهند وما أكثرهم . يجب ان يصبحوا آلهة يحققون المعجزات … شعب متخلف …..