وزارة الدفاع الأمريكية : ” لا دلائل على أن قصفنا الأخير قرب الرقة أسفر عن مقتل مدنيين كما يزعم المرصد السوري ” !

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إنه ليست هناك دلائل على أن ضربة جوية شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة قرب مدينة الرقة السورية قد أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين لكنها ستجري المزيد من التحريات.

وقالت في بيان “ليس لدينا دلائل على أن غارة جوية أصابت مدنيين قرب الرقة كما يزعم المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 33 شخصا على الأقل قتلوا في ضربة جوية أصابت مدرسة تأوي نازحين قرب الرقة. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. المستبدون وخاصة عندما يكونوا اقوياء لا يمكن ان يقبلوا او يصدقوا سوى الحقائق التي يزعمونها وفي ما عدا ذلك فان عادتهم لا تتغير لا يوجد دلائل او انها غير كافية او انها مزورة وهم بحاجة الى مزيد من التحقيق وعندما تدمغهم الادلة جل ما يصنعونه هو الاعتذار ان كانوا من الغرب لان الرأي العام عندهم له وزن وقيمة
    اما ان كانوا من الروس او الايرانيين او الانظمة العربية المستبدة فهم يطلقون اسم الارهاب على كل من يقتلونه حتى لو كان جنينا في بطن امه

  2. جش العزة يستبعد محردة من بنك اهدافه منعا لاي تجيش و اثارة اي مخاوف طائفية

  3. اكتشفت أمريكا أن عملاءها و خدمها و وكلاءها ، الذين يحاربون في سوريا نيابة عنها ، لا يمتلكون الكفاءة لسحق الثورة و إعادة شعب سوريا إلى حظيرة الاستبداد الذي مورس عليه لمدة 47 عاماً . لذلك كان لا بد أن تتدخل بنفسها ، و هي حين تتدخل تقوم بضربات قوية من أجل ترهيب شعب سوريا و الشعوب العربية و شعوب الأرض الأخرى الذين خافوا من الأمريكان مثل الأوروبيين.
    تقوم أمريكا بالقتل و التدمير ثم تنكر ذلك في لعبة منحطة قذرة تصدر من بلد لطالما مارس المراهقة السياسة منذ أن خرج من عزلته بعد الحرب العالمية الثانية . أمريكا لا تريد للشرق الأوسط و من ضمنه سوريا أن يخرج من قبضتها و لذلك هي مستعدة لحرق الأخضر و اليابس في سبيل ذلك ، لكنها من المستحيل أن تقهر شعباً لديه إرادة و عزيمة و صبر لذلك سوف تكون لها هزيمة مدوية تشجع كافة من ظلمتهم أمريكا على الانقضاض عليها ، و من يعش سوف يرى صحة هذا الكلام.