طلال سلو لصحيفة ” الوطن ” الناطقة باسم النظام : ” الجيش السوري جهة وطنية .. و سنوافق على القتال إلى جانبه في الرقة إن عٌرض علينا ذلك “
أعلن “طلال سلو” الناطق الرسمي باسم قوات سورية الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية) عن “تقبل مشاركة الجيش العربي السوري في عملية تحرير الرقة، على خلاف الجيش التركي، باعتبار أن الأول جيش وطني والثاني يمثل الداعم الأول للإرهاب ولتنظيم داعش”، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام.
وأشار سلو في تصريحات نسبتها الصحيفة له، يوم أمس الخميس، أن «قسد» تمارس «سياسة ضبط النفس» دائماً ولن تنجر إلى معارك جانبية رغم الاستفزازات التركية المتكررة بما فيها عمليات القصف الأخيرة على عدد من قرى ريف عفرين.
وقال سلو في تصريح هاتفي، بحسب الصحيفة: «إن الموضوع ليس بالجديد فتركيا ومنذ اللحظة الأولى لتشكيل «قسد» قامت باستهدافنا وواصلت عمليات جرف المزارع وأشجار الزيتون على المناطق الحدودية في عفرين، وسقط لنا الكثير من الشهداء جراء اعتداءاتهم».
وتابع: «يحاولون دائماً جرنا إلى صراع جانبي للتخفيف من حملتنا باتجاه داعش، ونحن على قناعة بأن أي طلقة نوجهها إلى غير داعش تصب في مصلحة هذا التنظيم الإرهابي».
وقال إن «قوات سورية الديمقراطية لطالما طالبت بعلاقات حسن جوار مع تركيا ولكنهم للأسف ظلوا يضعوننا في خانة الإرهاب، وهذا عار من الصحة، لأن هناك ستين دولة متحالفة معنا للقضاء على الإرهاب، وبالتالي فإنه من المؤكد أن هذه الدول ليست على خطأ، وإنما تركيا هي الداعمة الأولى للإرهاب، وما تزال تدعم تنظيم داعش الإرهابي وتقوم بذلك عبر مثل هذه الاستفزازات الحدودية».
وأضاف: «إن قواتنا ملتزمة دائماً بسياسة ضبط النفس ولا نرد على مثل الاعتداءات ولن ندخل في أي صراع جانبي قد يحرف مسيرتنا في القضاء على الإرهاب».
وأكمل: «وجود الطرفين الروسي والأميركي يشكل عامل ضغط على تركيا، ولقد تُرك المجال لأهلنا في عفرين من أجل التنسيق مع الطرف الروسي لكبح جماح تركيا وعدم السماح لهم باستهداف مناطقنا على اعتبار أن روسيا دولة عظمى ووجودها على الأرض سيخلق توازناً استراتيجياً خاصاً لقواتنا في تلك المناطق مع تركيا».
وعن إمكانية التنسيق بين قواته وجيش بشار الأسد في معركة الرقة المرتقبة، قال: “إن الجيش السوري مازال بعيداً عن الرقة وهو يحاصر حالياً بلدة دير حافر التي تبعد عن الرقة نحو 110 كيلو مترات، أما قواتنا فأقرب منهم بكثير ونحن ما بين 10 و15 يوماً سنكون على حدود مدينة الرقة”.
وأضاف: «فيما يتعلق بالتنسيق مع الجيش السوري، لدينا حالياً حلف إستراتيجي مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للقضاء على داعش، وفي حال قررت الولايات المتحدة الأميركية وقوات التحالف الدولي السماح لقوات النظام بالمشاركة في تحرير الرقة، فإن القيادة العامة لقسد ستجتمع لبحث موضوع إشراك طرف ثالث في المعركة».
وتابع: «نقول دائماً إن أبناء الوطن السوري هم من لهم الحق في تحرير مناطقهم، والجيش السوري هو جزء أساسي من الوطن السوري ويحق له ما لا يحق لغيره، وأنا هنا أشير لتركيا».
وقال: «إن التحالف الدولي هو الداعم الأساسي لكل حملاتنا وهناك اتفاق بيننا أنه لا يدخل طرف جديد إلا بموافقتنا، وعندما أرادت تركيا الدخول كطرف ثالث في معركة الرقة، عرض التحالف الدولي الأمر علينا، وهم كانوا متقبلين للفكرة، ولكننا نحن رفضناها، أما في حالة الجيش السوري، فإذا ما عرض التحالف الدولي علينا مشاركته في تحرير الرقة فإننا نعتبر هذا الجيش جهة وطنية، وبالتأكيد ستكون هناك موافقة من قواتنا».[ads3]
هدول مابيشبعوا خوازيق من النظام
الجيش السوري جهة وطنية .. يا اقرع الز….. والله ما حدا عّم يمد بعمر هذه العصابة الا الخونة امثالكم أين هو الجيش السوري . ي أيها الاقرع التافه كلهم مرتزقة من الافغان الجربانين. والعراقيين المقملين واللبنانيين المخنثين والنجباء في المتعة .. فعلا فهمنا الان ماسبب تعثر الثورة. هم امثالكم. الذين تخدمون كل خنازير العالم الا الشعب السوري .. الجهة الوحيدة التي تمثل المعارضة الوطنية الشريفة هو الجيش الحر .. لذلك حاربته روسيا وأمريكا والعصابة ومجوس ايران . .. اما كرد الضبع اوجلان وجماعته الإرهابية فقد تلقى الدعم من مختلف الأطراف لانه لا يمثل السوريين. بل قرود جبال قنديل .
سيد حسين … الموضوع ما دخله بالخوازيق و إلا لو الكورد بدهم يحاسبوا العرب السوريين بجريرة النظام لمدة 50 سنة عجاف او بجريرة احداث 2004. ما كانوا خلوا ولا واحد مدني عربي يفوت المنطقة الكوردية .. أما و الحال إذا خير الكورد بين العن جيشين و العن قوميتين بيبقى الجيش السوري رغم قذارته اشرف من الجيش النركي و العرب رغم كل فجورهم اشرف مما يسمى العرق المنغولي.
قال شو اللي جبرك عالمر! قال الأمر منو! و هاد خال الأكراد! النظام و معرضة أردوغان و أردوغان أنجس من بعض بالنسبة للأكراد!
طيزين في لبيس واحد رح تتخزوقوا مع بعض ان شاء الله
طيب أنتو عملاء ، يا أخي فهمنا ، استوعبنا الموضوع ، خلص بقا.
بس أنتو ليش بدكم مقاعد بوفود المعارضة أنا ما عم أستوعب ، وقاحة غير طبيعية…
لا يوجد شيء اسمه “الجيش العربي السوري” منذ أن منحت أمريكا الحكم للنصيري “صلاح جديد” و مروراً بالنصيري “حافظ أسد” و انتهاءاً بالنصيري “بشار جديد”. هؤلاء الثلاثة ، الذين تعاقبوا على حكم سوريا ، قاموا بطرد غالبية الضباط و ضباط الصف من المسلمين السنة – سواء من العرب أو الأكراد – و من أبقوهم كانوا يحملون رتباً و نياشين من دون مضمون.
على أن بشار و مليشياته الحالية هم أيضاً “صوريون” و الوضع القادم تريد أمريكا أن يكون لها بامتياز . تذكروا ما حصل في الكويت : كل جيوش العرب التي شاركت في حرب الخليج، بما فيها جيش حافظ ، كانوا تحت إمرة الجنرال الأمريكي “نورمان شوارتزكوف” و كانوا في المقدمة “أي قرابين أو أضحيات” ثم في النهاية انجلى الوضع عن سيطرة تامة للأمريكان هناك.