وحدات الحماية الكردية تدرب شرطة للرقة بمساعدة أمريكا .. و تعمل على تشكيل مجلس محلي للمدينة

قال مسؤولان كرديان يوم الجمعة، لوكالة رويترز، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية يساعد في تدريب قوة للشرطة من أجل مدينة الرقة استعدادا لاستعادتها من قبضة المتشددين.

وأضاف المسؤولان أن الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية) لديه عدة خطط متقدمة لتشكيل مجلس مدني لقيادة المدينة بمجرد السيطرة عليها.

وسيتألف المجلس بالأساس من عرب بما يتسق مع الطبيعة السكانية للرقة لكنه سيضم أيضا أكرادا وعناصر من مجموعات عرقية أخرى، بحسب ما نقلت رويترز.

ورفض الجيش الأمريكي التعليق على أي أنشطة تدريب محددة لقوات شرطة، لكن مسؤولا أمريكيا واحدا قال إن الولايات المتحدة تعتقد أن أيا كان من يوفر الأمن الداخلي يجب أن يعكس المكونات العرقية للسكان.

قال عواس علي وهو مسؤول كردي من محافظة الرقة إن مجلس المدينة الذي سيصبح هو عضوا فيه سيتم الإعلان عنه في أبريل نيسان، وسيضم شيوخاً من عشائر محلية وأشخاصا يعيشون في الوقت الراهن في المدينة سيتم تحديدهم عندما يكون من الآمن فعل ذلك.

وقال علي إن مئات الأفراد يتلقون تدريبا بالفعل في عين عيسى شمالي الرقة للانضمام لقوة شرطة المدينة التي وصفها بأنها قوة مدنية بحتة دون أي دور شبه عسكري.

ويتم التدريب بمساعدة قوات أمن موالية لقوات سوريا الديمقراطية من منبج ومناطق أخرى في شمال سوريا وبمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال علي لرويترز من مدينة عين العرب كوباني الخاضعة لسيطرة الأكراد إن إدارة للأمن الداخلي ستكون موجودة في الرقة وإن هناك أفرادا من التحالف الدولي يشرفون على التدريب.

وأكدت إلهام أحمد الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية في تصريحات منفصلة لرويترز وجود عمليات تدريب للشرطة في عين عيسى.

وقالت: “بالنسبة لتجهيز المجلس المحلي لإدارة المدينة فالأمر مكتمل تقريبا” وأضافت أنهم مستعدون لإدارة المدينة لحين تحريرها بالكامل.

وتابعت قائلة إن السلطات المحلية ستوسع من نطاق المجلس بعد السيطرة على الرقة مثلما حدث في منبج.

وقال علي إنه أحد شخصيتين كرديتين في لجنة مؤلفة من عشرة أشخاص تقوم بتشكيل مجلس الرقة وإن دعوات الانضمام للمجلس أرسلت بالفعل لنحو مئة شخصية بارزة في الرقة.

وأضاف أن أهم شيء هو أن تلك الشخصيات لا صلة لها بالنظام وأن من وقع عليهم الاختيار مقبولون اجتماعيا. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد