أنباء متضاربة حول مصير سد الفرات و الأخطار و الكوارث المترتبة عن احتمال انهياره بعد إعلان خروجه عن الخدمة

الثابت الأكيد منذ ست سنوات بسوريا هو أن التدمير ممنهج ومخطط له تدمير البشر والشجر والحجر والوصول لنقطة النهاية وهي اختفاء شيئ اسمه سوريا وتحويلها لمجرد أطلال متناحرة فيما بينها ولاتشكل أي خطر على أحد طبعا هذه المهمة مهمة التدمير بدءها نظام الاسد ولاحقا دخل الايراني وأذنابه ثم جاء الاحتلال الروسي بآلته التدميرية والحاضر دائما أمريكا واسرائيل.

ما يجري بسوريا نسخة طبق الاصل عما يجري بالعراق الهدف هو التدمير والقتل بلاضمير ولا أخلاق ومن يتابع عملية ( تحرير ) الموصل يتوصل لهذه النتيجة القوات الامريكية وأذنابها يستخدمون الطيران الحربي والمدفعية الثقلية بحرب من المفروض أنها حرب شوارع مع تنظيم مختلط مع سكان هذه المدينة ولكن المطلوب تدمير هذه المدينة بسكانها ومبانيها ولن نستغرب مطلقا لو أن عناصر تنظيم داعش استطاعوا الهروب فهم بالنهاية حجة قتل وتدمير متنقلة.

قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على اجزاء من مطار الطبقة العسكري.

نحن مدركون تماماً أن أمريكا هي أصل الداء و سبب البلاء في كل بلاد العرب و من ضمنها سوريا . لقد قامت أمريكا بأعمال ممنهجة لتدمير كل من العراق و سوريا و وجدت خدماً لها جاهزين ليكونوا وقوداً لمعاركها ضد الشعوب (و ليس الحكام فهؤلاء في جيبها الصغير).
لكن لو كان لأمريكا أية قيمة فعلية ضد أمتنا لورد ذكرها على لسان النبي صلى الله عليه و سلم عندما تحدث “و هو الصادق المصدوق ” عن هذا الزمان الذي ذكر فيه أقواماً و أشخاصاً بالاسم الصريح. يبدو أن أمريكا الظالمة لا تعدو أن تكون سحابة صيف عما قريب تنقشع ، و لا يوجد مانع أن تسيطر على الدنيا بضعة سنين ثم تزول بطريقة لا يعلمها إلا علام الغيوب.
واضح أن ضربات طيرانها هي الأشد في العراق و في سوريا ، و لكن على قدر هذه الشدة سيكون بطش الله بها و بما هو أكثر إيلاماً بإذن الله.
الإنسان بطبعه عجول ، و لكن لنا رب حكيم يمهل و لا يهمل و هو حين يأخذ الظالم يأخذه أخذ عزيز مقتدر .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم