أرقام نيمار تثبت أنه تفوق على ليونيل ميسي و رونالدو

يتألق النجم البرازيلي الشاب #نيمار دا سيلفا بشكل لا يدع مجالاً للشك سواء مع ناديه #برشلونة الإسباني أو منتخب بلاده “السيليساو”.

وأثبتت أرقام الدولي البرازيلي أنه تفوق على أسماء كروية من العيار الثقيل، أبرزها زميله في برشلونة، ليونيل ميسي، إلى جانب “الدون” البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الغريم ريال مدريد الإسباني.

وكان نيمار قاد منتخب بلاده لإسقاط الأوروغواي في عقر دارها ووسط جماهيرها الغفيرة وبنتيجة كبيرة ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا صيف عام 2018.

وأحرز نيمار هدفاً رائعاً في شباك الأوروغواي وخطف الأنظار بشدة، حيث أبان عن إمكانيات فنية وبدنية كبيرة كانت حديث الساعة في مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية.

وبعد هدفه في شباك الأوروغواي، وصل نيمار إلى 304 أهداف في مسيرته الاحترافية التي بدأت مع فريقه السابق سانتوس، وخاض خلال هذه الفترة 501 مباراة!

ويبلغ نيمار 25 عاماً، وتمكن من التفوق على البرغوث الأرجنتيني الذي خاض في مثل هذا العمر 422 مباراة أحرز خلالها 295 هدفاً طبقاً لما اوردت صحيفة إيلاف ، إضافة للنجم البرتغالي الذي شارك في 459 مباراة وسجل خلالها 188 هدفاً.

وتخطى النجم البرازيلي أسطورة مانشستر يونايتد الإنكليزي، الدولي الويلزي المعتزل رايان غيغز الذي أحرز 81 هدفاً في عمر الـ25 عاماً خلال 390 مباراة، كما تفوق على نجم الكرة الفرنسية السابق تيري هنري الذي تمكن من تسجيل 168 هدفاً في 420 مواجهة في مثل عُمر نيمار.

أما على صعيد مواطنه رونالدينيو، فقد أحرز “روني” 117 هدفاً في 417 مباراة، ما يوضح الفارق الكبير في عدد الأهداف التي سجلها نيمار مقارنة بنجوم من الطراز الرفيع في عالم “الساحرة المستديرة”.

وقاد نيمار منتخب بلاده “الأولمبي” إلى إنجاز تاريخي، حين توّج بالميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في أغسطس 2016، للمرة الأولى في تاريخ “راقصيّ السامبا”، ليظفر باللقب الوحيد الغائب عن خزائن “السيليساو”.

كما يتألق مع المنتخب الأول، إذ يتربع رفاق نيمار على صدارة التصفيات اللاتينية المؤهلة إلى مونديال روسيا بفارق مريح من النقاط عن الأوروغواي والأرجنتين، وباتت مسألة تأهل البرازيل إلى النهائيات العالمية “مسألة وقت ليس إلا”.

ولعب نيمار دوراً بارزاً في “الريمونتادا التاريخية” التي صنعها فريقه برشلونة الإسباني الذي قلب تأخره برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى فوز “أسطوري” بستة أهداف مقابل هدف في لقاء الإياب على ملعب “كامب نو”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها