لاجئ سوري يطور تطبيقاً لمساعدة اللاجئين في هولندا .. و يقول : سأصبح ستيف جوبز الجديد

طور لاجئ سوري تطبيقاً لمساعدة اللاجئين، وفاز بجائزة محلية في #هولندا تقديراً لإنجازه.

ونجح مهاب قطمة (19 عاماً)، بحسب ما ترجم عكس السير، بتطوير تطبيق يساعد اللاجئين ليس على إيجاد طريقهم في الشوارع، بل في متاهة القوانين والمؤسسات والجهات التي يتعاملون معها، وفق ما جاء في الموقع الرسمي لمدينة أمستردام.

وكان مهاب لجأ إلى هولندا عام 2015، فيما توجه شقيقه (15 عاماً) إلى السويد، وما زال والداهما في سوريا بانتظار لم الشمل.

كمال الفقير، هو المساعد الشخصي لمهاب منذ شهرين، ويعمل الفقير وفق المهام الموكلة إليه من قبل البلدية التي يتبع لها اللاجئ، على مساعدته في إيجاد عمل يناسب قدراته، وقد كان تطبيق “Refinfo” الذي ابتكره مهاب، نقطة انطلاق له.

وقال مهاب خلال حديثه عن تطبيقه إنه أراد تقديم المساعدة عبر هذا التطبيق.

ويتعامل طالبو اللجوء مع العديد من المؤسسات الرسمية (منظمة مساعدة اللاجئين – الهيئة المركزية لاستقبال اللاجئين – البلديات – …).

يذهب مهاب إلى مدرسة لتعلم اللغة الهولندية، ويواجه صعوبة في التحدث لكنه يفهم كل ما يقال له، وفي شهر نيسان المقبل سيبدأ دورة تدريبية للعم كمنسق تقني في شركة تسويق.

ويعمل مهاب على تعديل تطبيقه بشكل يومي تقريباً، ويقول: “لدي أصدقاء في جميع أنحاء هولندا وهم مشغولون دائماً في ترجمة الأخبار من الهولندية إلى العربية، حصلت على الكثير من المساعدة من أناس في أمستردام وأحاول فعل الأمر ذاته، أشعر أنني أمستردامي، يجب أن تشاهدني وأنا أقود الدراجة الهوائية، وبالمناسبة هذا شيء من الأشياء القليلة التي لا يستطيع التطبيق مساعدتك فيها”.

وعند سؤال مهاب عن وضعه بعد خمس سنوات من الآن، صمت قليلاً ثم قال: “أعيش كل يوم بيومه، حالياً هناك شي واحد مهم لي وهو عائلتي، يجب أن أجرب كل شيء لإحضارهم إلى هولندا”، وعند سؤاله: وإذا تم ذلك؟ قال: “هل تعرف أن ستيف جوبز أصله سوري؟ إنه مثل أعلى بالنسبة لي، سأصبح ستيف جوبز الجديد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها