دعوى قضائية ضد علي مملوك و محمد ديب زيتون و جميل الحسن في إسبانيا

قبل قاضي تحقيق في مدريد دعوى تقدمت بها إسبانية من أصل سوري تتهم فيها نظام بشار الأسد باعتقال شقيقها وتعذيبه وقتله، حسب ما أعلنت المحكمة الوطنية المتخصصة في القضايا الدولية الاثنين.

وكانت الإسبانية من أصل سوري تقدمت في 31 كانون الثاني/يناير بدعوى تتهم فيها النظام السوري بتوقيف شقيقها بشكل غير شرعي وإخفائه قسريا وتعذيبه وإعدامه.

وكان شقيقها يعمل سائق شاحنة عند اختفائه في العام 2013.

ومع أن القانون الإسباني يقبل فقط الدعاوى المتعلقة بضحايا يحملون الجنسية الإسبانية أو حول وقائع مرتبطة بشكل مباشر أكثر مع إسبانيا وهما أمران لا ينطبقان على هذه القضية، إلا أن القاضي اعتبر الحجج مقبولة.

وفي قرار حمل تاريخ الاثنين، أعلن القاضي إيلوي فيلاسكو قبول الدعوى ضد تسعة مسؤولين سوريين.

وتستهدف الدعوى رئيس الاستخبارات السورية علي مملوك وعددا من كبار مسؤولي الاستخبارات من بينهم مدير مكتب الأمن القومي عبد الفتاح قدسية ومحمد ديب زيتون واللواء جميل حسن.

كما تشمل الدعوى فاروق الشرع النائب السابق لبشار الأسد والأمين القطري المساعد لحزب البعث محمد السيد بخيتان بالإضافة إلى اللواء محمد الحاج علي والعميد جلال الحايك والعقيد سليمان اليوسف.

وكانت المدعية حصلت على الدليل على مقتل شقيقها من خلال مصور الشرطة العسكرية في سوريا “سيزار” أو “قيصر” وهو اسم مستعار لهذا المصور الذي فر من سوريا ومعه صور آلاف الضحايا.

وجاء في الدعوى أن الشقيق القتيل ضحية “إرهاب دولة”، وفي إحدى الصور تبدو على جثته “علامات تعذيب واضحة”، وبحسب السجلات فإنه مات في مركز الاعتقال 248 التابع للمخابرات العسكرية في دمشق.

واعتبر القاضي أن الوقائع يمكن اعتبارها جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب وتعذيب وإخفاء قسري.

وطالب بحضور المدعية وأيضا بمثول “سيزار” في العاشر من نيسان/أبريل المقبل.

وأشار القاضي إلى أن تهمتي الإرهاب والإخفاء القسري ممكنتان لأنه يمكن اعتبار شقيقة القتيل ضحية هي الأخرى.

لكن لا يزال بالإمكان الطعن في قرار القاضي في الأيام الثلاثة المقبلة.

ويقوم القضاء الفرنسي أيضا بالتحقيق حول وقائع يمكن اعتبارها “جرائم ضد الإنسانية” من خلال الاستناد إلى الصور التي التقطها “سيزار”، وقد تم التقدم بشكوى في هذا الصدد في ألمانيا أيضا في مطلع آذار/مارس الحالي. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. خمسين سنة واكتر اديش في. ناس برقبة عصابة الاسد الأب والابن المنغولي. كلمة مجرمين عليهم مابتعبر عن اجرامهم هدول مو بني ادمييين حيوانات وفلتانة كل شغلهم وهمهم اذلال وارهاب السوريين. وسرقة البلد هدول مو بدهم محاكمة بدهم غير شي

  2. علي مملوك محمد ديب زيتون جميل الحسن
    اسماء مقرفة ومقززة وقد وصلنا لمرحلة وبمجرد سماع هذه الاسماء
    لا تشعر بالخوف فقط بل انك تشعر ايضاً بالجهل والتخلف والفساد
    والمحسوبيات والرجوع للقرون الوسطى وهم لتاريخ اللحظة يعيشون
    الوهم الذي ورثهم إياه المقبور الفطيسة حافظ الجحش
    وهؤلاء هم سبب تخلف الشعب السوري العظيم وتراجعه عن كل
    الأمم …فتباً لهم جميعاً والى مزبلة التاريخ ايها الأوباش
    فمن مثلكم من الافضل لهم العيش في غابة مع الحيوانات
    لانكم ببساطة دواب بل ان الدواب مفيدين اكثر منكم .