السويد : محاكمة سوري بتهمة تنفيذ هجوم ضد مركز ديني شيعي

يواجه أحد المشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش المحاكمة في السويد بتهمة ارتكاب “جريمة ارهابية” والتخريب العمد ضد مركز ثقافي شيعي في مالمو، ثالث أكبر المدن السويدية، كما أعلن مدعون عامون، أول أمس الاثنين.

وبحسب القرار الاتهامي، فان المتهم سوري الجنسية (30 عاما – سني)  رمى في 11 أكتوبر قنبلة حارقة على مقر المركز الثقافي الشيعي، ما تسبب باندلاع حريق في الوقت الذي كان عدد من الاشخاص يحتفلون باحدى المناسبات الشيعية.

وقال الادعاء في القرار ان الرجل “ارتكب جريمة ارهابية، وهذا التخريب كان يمكن ان يتسبب بأذى فعلي للدولة السويدية”.

وذكر الادعاء ان “نية الفعل كانت اثارة الذعر باسم تنظيم داعش لدى الناس، وفي هذه القضية لدى المسلمين الشيعة”.

ولم يتسبب الهجوم باصابات بشرية، اما اصلاح الأضرار في المبنى المستهدف فقد تكلف مليون كورون سويدي (حوالى 113 الف دولار).

وأدرجت الحادثة من قبل البيت الأبيض ضمن لائحة تتضمن 78 “هجوما ارهابيا” لم تحظ بتغطية اعلامية مناسبة في الاعلام.

رغم انه لم يتم العثور على بصمات اصابع المتهم في مسرح الجريمة، فان وجود كاميرات مراقبة ادى الى تحديد شخصيته واعتقاله.

وقال الادعاء ان المتهم ارتدى قفازات بلاستيكية ضبطت لاحقا داخل كيس في منزله.

وأضاف الادعاء ان المشتبه به، الذي ينفي كل الاتهامات الواردة بحقه، قال لاحد أقربائه خلال مكالمة هاتفية في 8 أكتوبر انه يرغب في بأن يصبح شهيدا.

والمتهم ما زال قيد التوقيف منذ اعتقاله في ديسمبر، وفي حال ادانته يمكن ان ينال حكما يراوح بين السجن أربع سنوات الى السجن المؤبد، ويتبع ذلك الترحيل الى سوريا، وتبدأ اجراءات المحاكمة يوم الجمعة. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بدا التطبيل والتزمير والكذب والخداع الاعلام المنافق كل نقيصة تحصل يُتهم فيها السنة . على أساس الشيعة مظلومين . لعنهم الله أينما وجدوا .

  2. هذه ليست مقرات ثقافيه انما اوكار مؤامرات اناس غضب الله عليهم فابتلاهم باللطم والنحيب والشرك والكذب (التقيه)والزنا(المتعه)ولوعرفتهم الشعوب الاوروبيه على حقيقتهم لاقتلعوهم من بلادهم وهذا اقل مايمكن فعله لينظفوا البلاد من شرهم